أكد وزير بارز في قوى <14 آذار> ان استقالة الرئيس تمام سلام لم تعد واردة خلافاً لكل ما يتردد في هذا الصدد، وذلك سواء حُلت أزمة النفايات أم لم تحل. وأشار الوزير الى ان <معاناة> الرئيس سلام هي موضع تقدير وتفهم لدى كل القوى السياسية اللبنانية التي تجمع أيضاً على الطلب من رئيس الحكومة الاستمرار في تحمل المسؤولية الى ان تتبلور صورة الوضع الاقليمي الذي بدأت الاتصالات الجدية لمعالجته خصوصاً في سوريا.

     ولفت الوزير نفسه الى ان الرئيس سلام يستعد للمشاركة في عدد من المؤتمرات واللقاءات الدولية، ومن غير المنطقي ان يكون مستقيلاً وحاضراً في هذه المؤتمرات لأن ذلك يضعف الموقف اللبناني ويحول دون التجاوب الدولي والاقليمي مع مطالبه. وباكورة هذه المؤتمرات ستكون الأسبوع المقبل حيث سيرئس سلام وفد لبنان الى القمة الرابعة للدول العربية ودول أميركا اللاتينية التي ستنعقد في الرياض يومي 10 ــ 11 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري. وستكون لرئيس الحكومة لقاءات جانبية على هامش القمة مع كبار المسؤولين السعوديين والمشاركين في القمة.

    ويضيف الوزير نفسه مازحاً: قبل ذلك التاريخ لا استقالة للرئيس سلام!