نقل زوار الرئيس تمام سلام عنه قوله إن الظروف التي أدت الى تأليف الحكومة والرعاية الاستثنائية التي رافقت مسيرة التكليف والتأليف، ما زالت قائمة وترعى خطواتها، وهي التي ستؤدي الى تجاوز <قطوع> البيان الوزاري وفق <تخريجة> مقبولة من جميع مكونات الحكومة للموضوعين العالقين: المقاومة و<اعلان بعبدا>. ويضيف الرئيس سلام ان ما يجعله يتفاءل بإمكانية الوصول الى حل قريب هو ان المشاركين في الحكومة لن يتصرفوا وفقاً للمثل الشعبي القائل <حلبوا البقرة ولبطوا السطل> لأنهم تعبوا للوصول الى تشكيل الحكومة ومن غير المنطقي اسقاطها بأيديهم.
ويؤكد الرئيس سلام انه يواصل جهوده لتقريب وجهات النظر بين الفريقين المكونين للحكومة وانه ليس في وارد التفرد بأي خطوة لاسيما وانه أمضى 10 أشهر رئيساً مكلفاً لأن الأفرقاء لم يتوافقوا على الدخول الى الحكومة، وعندما تحقق ذلك التوافق، صار رئيساً مشكِلاً للحكومة خلال خمسة أسابيع. وعليه فهو يعتمد سياسة <النفس الطويل> حتى يقضي الله أمراً كان مفعولاً!