أبلغ الرئيس تمام سلام الذين راجعوه عن الأسباب التي حالت دون تشكيله لائحة برئاسته في دائرة بيروت الثانية، انه آثر الانضمام الى اللائحة التي يرأسها الرئيس سعد الحريري وتيار <المستقبل> حفاظاً على وحدة الصف في الظروف التي وصفها بـ<الصعبة> التي تمر بها البلاد حالياً، إضافة الى رغبته في المحافظة أيضاً على وحدة الموقف.

وأشار الرئيس سلام الى انه فضّل عدم حصول <شرذمة> في الطائفة السنية لأنه لو ترشح مستقلاً، فإن الناخبين في بيروت الثانية لاسيما أبناء الطائفة السنية كانوا سيتوزعون على أكثر من لائحة، في حين ان وجوده في لائحة <المستقبل> يبقي الموقف موحداً، خصوصاً ان القانون الذي سيعتمد في الانتخابات مبني على أساس النسبية وعلى الصوت التفضيلي، وهو قانون غير مريح والكثير من المواطنين لم يفهموا بعد طريقة التعامل معه.

وحث الرئيس سلام جميع الناخبين في بيروت الأولى على ممارسة حقهم في الاقتراع في 6 أيار (مايو) المقبل لإظهار تمسكهم بمدينتهم وهويتهم وقرارهم الموحد لمواجهة الاستحقاقات المنتظرة.

يذكر ان الرئيس سلام زار مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى ووضعه في أجواء خياره.