أكد حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة أن <هناك طلب لشراء اليوروبوند بسوق القطع، وكان هناك عرض للدولار بالمصارف خصوصاً لمن يريد ان يستفيد من الفائدة المرتفعة على الليرة>.

وفي حديث تلفزيوني له في الاسبوع الماضي، أوضح سلامة <أننا كنا مستعدين لمواجهة الأزمة الأخيرة وأخذنا تدابير احترازية وقمنا بهندسات مالية عززت موجوداتنا المالية>.

من جهة أخرى أكد  سلامة أن <الأزمة السياسية التي شهدها لبنان إثر استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري، أدت إلى تحويلات من الليرة إلى الدولار ضمن السقف الطبيعي في ظروف كهذه>، مشيراً إلى أن <موجودات المصرف بالعملات الأجنبية 43 مليار دولار، كانت كافية لمنع الهلع في الأسواق>، مشدداً على <استعداد البنك المركزي والمصارف اللبنانية لمواجهة أي مستجدات قد تحدث نتيجة عقوبات أو تدابير قد تتخذها وزارة الخزانة الأميركية، في سعيها لمعاقبة حزب الله ومؤيديه>، مشيراً الى أن <الأزمة السياسية تؤثر نفسياً في المتعاملين، لكن إعلان الدول دعمها استقرار لبنان والوحدة الوطنية، وإعلان الحريري أنه سيعود إلى لبنان، ساهم في تهدئة الأسواق>، مؤكداً أنها <ليست مشكلة في السيولة وأن الأزمة السياسية لها حياتها وحدودها>.