حيال ظهور دعوة الى العلمانية واخراج التشريع الاسلامي من الدستور، وظهور دعوة أخرى لإتاحة العلاقة الجنسية خارج الزواج، والدعوة الى خلع الحجاب، لم يجد شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب إلا التدخل وشن هجوم على أصحاب هذه الدعوات مجتمعة ووصفها بالدعوات الشاذة.

    وجاء كلام الدكتور الطيب خلال استقباله في الأسبوع الماضي وفداً من مجلس الكنائس العالمي لمناقشة الجهود الرامية الى مواجهة موجات الإلحاد، ودعم سبل التعايش بين أبناء الأديان والمذاهب المختلفة، وفقاً لما جاء في <بوابة الأزهر> الرسمية الإليكترونية.

    ورداً على دعوات الجنس قبل الزواج وخلع الحجاب وصف الأمر بأنه من الدعوات الشاذة التي انتشرت أخيراً وتهدف الى فرض نموذج الحضارة الغربية على المجتمعات المسلمة، وقال: إنه أمر مرفوض. فكما ان المسلمين لا يحاولون فرض ثقافتهم على الغرب، كذلك لا تقبل المجتمعات المسلمة محاولات تغريبها وطمس ثقافتها وهويتها.

    ودعوة خلع الحجاب صدرت عن الكاتب والإعلامي شريف الشوباشي ودعا لذلك الى تظاهرة في ميدان التحرير!