قال الاتحاد الدولي للنقل الجوي (أياتا) إن فرض تحليل الكشف عن فيروس "كورونا"على المسافرين من جميع دول العالم هو الأمل الوحيد لإنعاش الطلب على رحلات الطيران في ظل عدم وجود لقاح مضاد للفيروس حتى الآن. ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن ألكسندر "دي جونياك" رئيس الاتحاد قوله في مؤتمر إعلامي يوم الثلاثاء الماضي إن إجراء اختبار سريع للأجسام المضادة للمسافرين من كل دول العالم الذي سيكون متاحاً في الشهر المقبل، سيلغي الحاجة إلى إخضاع المسافرين للحجر الصحي الذي يقتل السوق . وكانت شركة الطيران الألمانية "لوفتهانزا" قد ذكرت في وقت سابق من الأسبوع الحالي أنها تعتزم شطب المزيد من الوظائف والاستغناء عن المزيد من طائرات أسطولها الجوي، في حين حذر الرئيس التنفيذي لشركة الطيران الفرنسية الهولندية "أير فرانس – كيه إل إم" من احتمال لجوء الشركة لشطب المزيد من الوظائف. كما خفضت شركة السياحة الألمانية "توي" توقعاتها بالنسبة للطاقة التشغيلية حتى نهاية العام الحالي. وقال "دي جونياك" إن الاتحاد الدولي للنقل الجوي سيسعى إلى إقناع حكومات العالم بأهمية تطبيق التحليل السريع للكشف عن فيروس"كورونا" على المسافرين من خلال منظمة الطيران المدني الدولية، مضيفاً أن كل شركات الطيران الأعضاء في "أياتا" تؤيد الاقتراح. ويلقي الاتحاد الذي يمثل مصالح شركات الطيران في العالم على القيود التي فرضتها دول العالم لمنع انتشار الفيروس بالمسؤولية عن انهيار الطلب على الرحلات الجوية. وبحسب "أياتا" فإن اختبار الأجسام المضادة السريع لا يتكلف أكثر من 10 دولارات للشخص الواحد ويعطي نتيجة خلال 15 دقيقة بنسبة دقة تبلغ 97 في المئة ويجريه موظفون لا يحتاجون إلى تدريب طبي متخصص، وسيتيح لدول العالم تخفيف القيود المفروضة على القادمين إليها من الخارج.