تفاصيل الخبر

شركة بريطانية ستصنع أكبر طائرة هجينة في العالم بإقلاع صامت وسعة 70 مقعداً

22/07/2020
شركة بريطانية ستصنع أكبر طائرة هجينة في العالم بإقلاع صامت وسعة 70 مقعداً

شركة بريطانية ستصنع أكبر طائرة هجينة في العالم بإقلاع صامت وسعة 70 مقعداً

[caption id="attachment_79727" align="alignleft" width="458"] صورة الطائرة الهجينة "هيرا"[/caption]

 كشفت شركة بريطانية النقاب عن صور ما ستكون عليه "أكبر طائرة هجينة تجارية في العالم"، والتي تسمى اختصاراً " HERA" وفق صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

 وتتمتع الطائرة الإقليمية الكهربائية الهجينة، التي تتسع لـ70 مقعداً، بعملية إقلاع صامت لتقليل التلوث السمعي والضوضاء، بالإضافة إلى إعادة شحن البطارية أثناء التحليق جواً.

كما تعني طائرة ركاب هجينة بأنها مدعومة جزئياً بمحرك كهربائي صديق للبيئة، ويمكن أن تعمل أيضاً بوقود الطائرات التقليدية. يصل مدى الطائرة "هيرا" إلى 800 ميل بحري (أي ما يوازي 1480 كم). ومن المتوقع أن يتم زيادة المدى إلى 2222 كم بعد عام 2030 مع تحسن كثافة طاقة البطارية.

إلى ذلك تم تصميم الطائرة "هيرا" بواسطة " Electric Aviation Group"، وهي شركة هندسة وتطوير مقرها بريستول في بريطانيا.

ووفقاً للمصممين، فإن طائرة "هيرا"، التي من المرجح أن تدخل الخدمة بحلول عام 2028، ستخلق فرص عمل في مجالات الطيران والصناعات التحويلية والهندسية بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

من جهته، قال " كامران إقبال" المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة " EAG"، إنه تم تخصيص استثمارات كبيرة لتطوير طائرات هجينة وكهربائية لا تتسع لأكثر من 19 مقعداً، والتي نرى أنها استراتيجية خاطئة، موضحاً أن الطائرات الهجينة الصغيرة لا يمكن أن تلبي متطلبات النقل الجوي الشامل وبالتالي لن تسهم في حل المشكلات البيئية المرتبطة بالطائرات التي تعمل بالوقود التقليدي، معتبراً أن شركة "EAG" ستكون من بين الشركات الرائدة في سوق يبلغ حجمه 4.4 تريليون دولار، مشيراً إلى أن الشركة قامت بالفعل بتطوير وتقديم ما مجموعه 25 براءة اختراع للطائرة الجديدة، والتي لا تزال في مرحلة التطوير.

 وقد تم الكشف عن التصميم الجديد بالتزامن مع افتتاح معرض "فارنبورو" للطيران الجوي الافتراضي.

وعند اكتمال تصنيع الطائرة "هيرا" بحلول عام 2028، من المتوقع أن تسهم بفاعلية في "حل تحديات تقليل انبعاثات الكربون والنقل الجماعي".

وبفضل محركها الهجين، يمكن أن تؤدي "هيرا" إلى تقليل ما تصل نسبته إلى 70% من انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون لكل راكب على مسافة كيلومتر واحد.