وافق الرئيس التركي رجب طيب إردوغان على التشكيل الحكومي الجديد برئاسة رئيس الوزراء أحمد داوود أوغلو، والذي يتضمن عدة أسماء مقربة من الرئيس من بينها صهره.
وكان إردوغان قد كلف داوود أوغلو الأسبوع الماضي بتشكيل حكومة جديدة بعد أن حقق حزب العدالة والتنمية الحاكم، الذي أسسه وتزعمه إردوغان لأكثر من عشرة أعوام، عودة قوية في انتخابات الأول من نوفمبر/تشرين الثاني.
وعيّن صهر إردوغان، بيرات البيرق، وزيراً للطاقة والموارد الطبيعية، حسبما أعلن داود أوغلو في مؤتمر صحفي عقب لقائه مع أردوغان.
وشمل مجلس الوزراء سياسيين آخرين معروفين بقربهم من إردوغان، في إشارة واضحة إلى أن الرئيس سيحتفظ بنفوذه على الحكومة.
وأعيد تعيين مولود جاويش أوغلو في منصب وزير الخارجية. ولا تضم الحكومة الجديدة سوى امرأتين لوزارتي البيئة وشؤون الأسرة.
وألمحت تقارير إعلامية تركية إلى وجود خلاف بين إردوغان وداوود أوغلو حول منصب وزير الاقتصاد. واستبعد علي باباجان، الذي يفضله أوغلو والذي كان وزير للاقتصاد على مدى السنوات ال 13 الماضية من التشكيل الحكومي، وذلك في إشارة أخرى إلى أن إردوغان وضع بصمته على الحكومة الجديدة.
وجاء الإعلان عن الحكومة الجديدة بعد ساعات من إسقاط تركيا الثلاثاء طائرة روسية قالت إنها انتهكت مجالها الجوي وتجاهلت تحذيراتها المتكررة.