تفاصيل الخبر

سـحـــــر الــمـــــــلايـيــن بـ  «كـاريـزمـــــا »  عــــــزت  علـــى أي رئـــــيـس مــــن بـعــــــده!

09/10/2015
سـحـــــر الــمـــــــلايـيــن بـ  «كـاريـزمـــــا »   عــــــزت  علـــى أي رئـــــيـس مــــن بـعــــــده!

سـحـــــر الــمـــــــلايـيــن بـ  «كـاريـزمـــــا »  عــــــزت  علـــى أي رئـــــيـس مــــن بـعــــــده!

 

 بقلم صبحي منذر ياغي

1377643851  

  قتلناكَ .. يا آخر الأنبياءْ.. قتلناكَ .. ليس جديداً علينا

اغتيال الصحابة والأولياء.. فكم من رسول قتلنا ..

وكم من إمام ذبحناه وهو يصلي صلاة العشاء ..

بهذه الابيات رثى الشاعر نزار قباني القائد الراحل جمال عبد الناصر الذي أبكى الملايين لحظة وفاته.. صار جمال اسطورة العرب، وما زالت صوره معلقة في كل بيت.. كان الزعيم الذي توحّد العرب حول محبته، والزعيم الذي أيقظ المشاعر القومية في نفوس العرب.

وُلد جمال عبد الناصر يوم 15 كانون الثاني/ يناير 1918، وهو الذي تباهى دوماً انه ابن الصعيد من الطبقة الفقيرة في قرية بني مر التابعة لمحافظة أسيوط، ونشأ في الإسكندرية، ويقول الصحافي والكاتب سعيد أبو الريش ان عائلة عبد الناصر كانت مؤمنة بفكرة <المجد العربي>، ويتضح ذلك في اسم شقيق عبد الناصر، وهو عز العرب، وهذا اسم نادر في مصر.

في عام 1937، تقدم عبد الناصر إلى الكلية الحربية، وفي الكلية، التقى بعبد الحكيم عامر وأنور السادات، وتخرج من الكلية العسكرية في شهر تموز/ يوليو 1937.

تم قبول ناصر في كلية الأركان العامة، وهناك بدأ بتشكيل مجموعة من ضباط الجيش الشباب الذين يملكون مشاعر القومية القوية. وظل ناصر على اتصال مع أعضاء المجموعة من خلال عبد الحكيم عامر.

حرب فلسطين

مع-الامير-صباح-السالم-الصباح-في-مؤتمر-القاهرة-1970

كانت أول معركة لعبد الناصر في فلسطين خلال الحرب العربية الإسرائيلية عام 1948 وهي معركة الفالوجة، وأصيب بجروح طفيفة في القتال يوم 12 تموز/ يوليو. وبحلول شهر آب/ أغسطس، كان عبد الناصر مع فرقته محاصرين من قبل الجيش الإسرائيلي، ولكن الفرقة رفضت الاستسلام. وأدت المفاوضات بين إسرائيل ومصر أخيراً إلى التنازل عن الفالوجة إلى إسرائيل. ويؤكد <إريك مارغوليس> الصحاــــفي المخضـــــرم ان القـــــوات المصرية تحملت القصف العنيف في الفالوجة، بالرغم من أنها كانت معزولة عن قيادتها. وأصبح المدافعــــون بمن فيهم الضابـــط جمال عبد الناصر أبطالا وطنيين حينئذٍ.

الضباط الأحرار

بعد عام 1949، قام عبد الناصر بتنظيم <اللجنة التأسيسية للضباط الأحرار>، وتألفت من أربعة عشر رجلاً من مختلف الخلفيات السياسية والإجتماعية، بما في ذلك ممثلين عن الشباب المصريين، والإخوان المسلمين، والحزب الشيوعي المصري، والطبقة الأرستقراطية. وانتُخب ناصر رئيسا للجمعية بالإجماع.

ثورة 23 يوليو

 

في أيار/ مايو 1952، تلقى ناصر كلمة تقول بأن الملك فاروق قد عرف أسماء الضباط الأحرار وسيقوم بإلقاء القبض عليهم، فقام عبد الناصر على الفور بتوكيل مهمة التخطيط للإستيلاء على الحكومة إلى زكريا محي الدين، بمساعدة وحدات الجيش الموالية للجمعية، وجرى اختيار اللواء محمد نجيب ليكون قائدا للثورة. انطلقت الثورة، وأُعلن نجاحها في 23 تموز/يوليو حيث استولى الضباط الأحرار على جميع المباني الحكومية، والمحطات الإذاعية، ومراكز الشرطة، وكذلك مقر قيادة الجيش في القاهرة. وتحت ضغط من أميركا، وافق ناصر على نفي الملك المخلوع فاروق مع احتفال تكريمي، ونُفي الى الخارج على مركب <المحروسة>.

 

قيام الجمهورية

مع-ضباطه-على-الجبهة

يوم 18 حزيران/ يونيو عام 1953، تم إلغاء النظام الملكي وأُعلن قيام الجمهورية في مصر، وكان نجيب أول رئيس لها، ووفقاً للزميل سعيد ابو الريش: <بعــــد توليهــــم السلطة، أصبح ناصر والضباط الأحرار <أوصياء على مصـــــالح الشعب> ضــــد النظام الملكي وطبقة <الباشاوات>. وطلبوا من رئيس الوزراء السابق علي ماهر قبول إعادة تعيينه في موقعه السابق، وتشكيل مجلس الوزراء بأكمله من المدنيين. وحكم الضباط الأحرار باسم <مجلس قيادة الثــــــورة> عـــــن طريــــــق محمد نجيب رئيساً وجمال عبــــد الناصـــــر نائبــــاً للرئيس. وقام عبد الناصر بالعديــــد مــــن الإصلاحـــــات كقــــانون الإصــــــلاح الزراعــــــي، وإلغــــــاء النظـــــام الملكي، وإعـــــادة تنظيم الأحزاب السياسية. استقال ماهر يوم 7 أيلول/ سبتمبر . وتولى نجيب دوراً إضافياً وهو رئاسة الوزراء، وعبد الناصر نائباً لرئيس الوزراء. وفي أيلول/ سبتمبر، تم وضع قانون الإصلاح الزراعي حيـــــز التنفيــــذ. قبـــل تطبيــــق قانون الإصلاح الزراعي، في شهر آب/ أغسطس آخر عام 1952، اندلعت أعمال شغب يقودها الشيوعيون، مما أدى إلى اشتباك الجيش معهم وأسفر ذلك عن مقتل تسعة أشخاص>.

الطريق إلى الرئاسة

في آذار/ مارس عام 1953، قاد ناصر الوفد المصري للتفاوض على انسحاب القوات البريطانية من قناة السويس، وفي 25 شباط/ فبراير عام 1954، أعلن نجيب استقالته من مجلس القيادة، وعين ناصر قائداً لمجلس قيادة الثورة ورئيساً لمجلس الوزراء، على أن يبقى منصب رئيس الجمهورية شاغراً. في الوقت الذي نظم مئات الآلاف من أعضاء جماعة الأخوان المسلمين تظاهرات، ودعوا لعودة نجيب وسجن عبد الناصر، فقامت قوات الأمن التابعة لعبد الناصر بالقبض على الآلاف من المشاركين في التظاهرات الداعية لعودة نجيب، وتم اعتقال وفصل مئات من مؤيدي نجيب في الجيش.

محاولة اغتيال

الضباط-الاحرار  

في 26 تشرين الأول/ أكتوبر عام 1954، حاول محمود عبد اللطيف أحد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين اغتيال عبد الناصر، حين كان يلقي خطاباً في ميدان المنشية بالإسكندرية للاحتفال بالإنسحاب العسكري البريطاني. ولكن جميع الطلقات لم تصب ناصر. اندلعت حالة من الذعر بين الجمهور، لكن ناصر رفع صوته وطلب من الجماهير الهدوء، وهو يصرخ: <فليبق كل في مكانه أيها الرجال، حياتي فداء لكم، وأموت من أجل حريتكم وشرفكم>..

ويقول نائب رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي دريد ياغي: <كان جمال عبد الناصر يمثل بالنسبة لنا الحلم والامل، فقد تمكن هذا المارد من ايقاظ المشاعر القومية في النفوس، ومن التصدي للمشاريع الاستعمارية في المنطقة، كان فعلاً صانع القومية العربية، وأصبح جمال عبد الناصر امل الجماهير العربية التي كانت تحلم بتحرير فلسطين، فغنى له كبار المطربين والمطربات من ام كلثوم الى عبد الحليم، وكان لأم كلثوم أغنية شهيرة تقول: <أجمل أعيادنا المصرية بنجاتك يوم المنشية>، فقد نشأنا وتربينا على حب هذا المارد الاسمر>.

بدأ ناصر بتعزيز وتسليح الجيش المصري من خلال صفقات السلاح مع الكتلة الشرقية، وأبرم اتفاق شراء أسلحة من تشيكوسلوفاكيا بمبلغ 320 مليون دولار أميركي في 27 أيلول/ سبتمبر. وبعد صفقة الأسلحة التشيكوسلوفاكية، أصبح ميزان القوى بين مصر وإسرائيل أكثر تعادلاً، وتعزز دور عبد الناصر كقائد للعرب يتحدى الغرب. وتمكن من نسج التحالفات مع الدول الصديقة، وأعلن مبدأ الحياد الايجابي في مؤتمر باندونغ في إندونيسيا في أواخر نيسان/ أبريل 1956، وكرّس جهوده للتصدي للاستعمار في أفريقيا وآسيا وتعزيز السلام العالمي في ظل الحرب الباردة بين الغرب والاتحاد السوفياتي. وقدم الدعم من أجل استقلال تونس والجزائر والمغرب عن الحكم الفرنسي، ودعم حق عودة الفلسطينيين لمنازلهم، ودعا لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة التي تتعلق بالصراع العربي الإسرائيلي.

 

تأميم قناة السويس

 

ويقول الدكتور محمد طه في حديث مع <الافكار:> <انه بعد تسلم ناصر الحكم، اصطدمت سياساته الخارجية والداخلية المستقلة بشكل متزايد مع المصالح الإقليمية لكل من المملكة المتحدة وفرنسا، اذ أدانت فرنسا دعمه القوي لاستقلال الجزائر، واهتاجت الحكومة في المملكة المتحدة من حملة عبد الناصر ضد حلف بغداد. بالإضافة إلى ذلك، أدى تمسك عبد الناصر بالحياد بشأن الحرب الباردة، والاعتراف بالصين الشيوعية، وصفقة الأسلحة مع الكتلة الشرقية إلى انزعاج الولايات المتحدة. وفي 19 تموز/ يوليو عام 1956، سحبت الولايات المتحدة وبريطانيا فجأة عرضهما لتمويل بناء سد أسوان، حيث أعربتا عن خوفهما من أن الاقتصاد المصري سوف يغرق بسبب هذا المشروع.

ويؤكد الصحافي الكبير محمد حسنين هيكل أن ناصر اتخذ القرار النهائي لتأميم قناة السويس بين 19 و20 تموز/ يوليو. وفي 26 تموز/ يوليو عام 1956، ألقى ناصر خطاباً في الإسكندرية أعلن فيه تأميم شركة قناة السويس كوسيلة لتمويل مشروع <سد أسوان> في ضوء انسحاب القوات البريطانية الأميركية، وأغلقت مصر القناة أمام الملاحة الإسرائيلية. ونال إعلان تأميم القناة تأييداً واسعاً من قبل الشعب المصري والعربي، ونزل الآلاف إلى الشوارع يهتفون دعماً لهذا القرار. واعتبر المحلل السياسي المصري محمود حمد أنه بعد تأميم القناة اكتسب ناصر شعبية <شبه تامة>، جعلته <القائد الكاريزمي> و<المتحدث باسم الجماهير ليس فقط في مصر، بل في جميع أنحاء العالم الثالث>. ووفقا لأبو الريش، كان هذا أكبر انتصار لقومية عبد الناصر العربية في ذلك الوقت و<بعد فترة قصيرة كانت صوره في خيام اليمن، وأسواق مراكش، والفيلات الفاخرة في سوريا>.

العدوان الثلاثي

اخر-صورة-له-مودعا-الراحل-الشيخ-سالم-الصباح

في أوائل تشرين الأول/ اكتوبر، اجتمع مجلس الأمن للبحث في مسألة تأميم القناة واتخذ قراراً بالاعتراف بحق مصر في السيطرة على القناة طالما أنها استمرت في السماح بمرور السفن الأجنبية من القناة. ووفقا للكاتب محمد حسنين هيكل <قدر ناصر أن خطر الغزو قد انخفض إلى 10 بالمئة>. ومع ذلك، بعد وقت قصير، عقدت المملكة المتحدة، وفرنسا، وإسرائيل اتفاقاً سرياً للإستيلاء على قناة السويس، واحتلال أجزاء من مصر، وإسقاط عبد الناصر. وفي 29 تشرين الأول/ أكتوبر عام 1956، عبرت القوات الإسرائيلية شبه جزيرة سيناء، بعد ذلك بيومين، قصفت الطائرات البريطانية والفرنسية المطارات المصرية في منطقة القناة. أمر ناصر القيادات العسكرية بسحب الجيش المصري من سيناء لتعزيز دفاعات القناة، وعلى الرغم من الأمر بانسحاب القوات المصرية من سيناء، فقد قتل نحو 2000 جندي مصري خلال الاشتباكات مع القوات الإسرائيلية، وقد تولى ناصر القيادة العسكرية. وعندما هبطت القوات البريطانية والفرنسية في بورسعيد في 5-6 تشرين الثاني/ نوفمبر، زادت الميليشيات المحلية من مقاومتها وقوة دفاعاتها، وقد أدت مقاومتها الشديدة إلى القتال من شارع إلى شارع ومن بيت الى بيت. أدانت إدارة <دوايت أيزنهاور> الأميركية الغزو الثلاثي، ودعمت قرارات الأمم المتحدة المطالبة بسحب قوات الدول الثلاث الغازية. وبحلول نهاية شهر كانون الأول/ ديسمبر، انسحبت القوات البريطانية والفرنسية تماماً من الأراضي المصرية، في حين أنهت إسرائيل انسحابها من الميناء في آذار/ مارس 1957، وأطلقت سراح جميع أسرى الحرب المصريين. ونتيجة لأزمة السويس، أصدر ناصر مجموعة من اللوائح فرضت شروطاً صارمة للحصول على الإقامة والمواطنة، والتي أثرت في أغلبها على المواطنين اليهود (المصريين والأجانب على حد سواء)، وطُرد الآلاف منهم أو أُجبروا على مغادرة البلاد.

يوم 8 نيسان/ أبريل، أُعيد فتح القناة، وتم تعزيز الموقف السياسي لعبد الناصر بشكل كبير بسبب فشل الغزو والإطاحة به. ويقول <نوتنغ>: <أن هذه الأزمة هي التي جعلت ناصر أخيرا وبشكل كامل، رئيساً لمصر>.

في العام 1958 أقام ناصر وحدة اندماجية مع سوريا، وسُميت الدولة الوليدة بالجمهورية العربية المتحدة، إلا أن هذه الوحدة لم تدم طويلاً، حيث حدث انقلاب في الإقليم السوري في أيلول/ سبتمبر من سنة 1961 أدى إلى إعلان الانفصال، ثم تم عقد معاهدة وحدة متأنية مع العراق وسوريا سنة 1964، إلا أن وفاة الرئيس العراقي المشير عبد السلام عارف سنة 1966 ثم حرب 1967 حالتا دون تحقيق الوحدة، علماً أن مصر استمرت في تبني اسم <الجمهورية العربية المتحدة> وذلك لغاية سنة 1971 أي إلى ما بعد رحيل عبد الناصر بسنة. بعد حرب 1967 كما سُميت في إسرائيل والغرب أو النكسة كما عُرفت عند العرب، خرج عبد الناصر على الجماهير معلناً التنحي من منصبه، إلا أن تظاهرات في العديد من مدن مصر وخصوصاً في القاهرة طالبته بعدم التنحي عن رئاسة الجمهورية.

يوم-اعلان-الوحدة-مع-سورياوفـاتــــــــه

معارك ايلول الاسود التي جرت في شهر ايلول/ سبتمبر 1970 بين المقاومة الفلسطينية والسلطات الاردنية أقلقت جمال عبد الناصر الذي عمل جاهداً لفضها بأية طريقة، وربما كانت تلك آخر مهام عبد الناصر الذي نجح في تحقيق الوساطة لإيقاف الصدام بين الحكومة الأردنية والمنظمات الفلسطينية في قمة القاهرة في 26 إلى 28 أيلول/ سبتمبر 1970.

عاد ناصر من مطار القاهرة بعد أن ودع الشيخ صباح السالم الصباح أمير الكويت وهو يشعر بالإجهاد وبتعب في القلب، عندما داهمته نوبة قلبية ادت الى وفاته يوم 28 أيلول/ سبتمبر 1970 عن عمر 52 عاماً، بعد 18 عاماً قضاها في رئاسة مصر وفي النضال، وشيعت جنازته في القاهرة أكثر من خمسة ملايين شخص. بينما كان مأتمه في كل دولة عربية، حتى ان أجراس الكنائس قرعت حزناً في المكسيك وفي عدد من الدول الغربية.. فقد كان جمال عبد الناصر مالىء الدنيا وشاغل الناس.

 

هل مات مسموماً؟

 

ومؤخراً، أُثير الجدل حول وفاة الرئيس جمال عبد الناصر منذ ان أثار الشاعر أحمد فؤاد نجم ضجة في مصر بعد تصريحاته للإعلامي اللبناني طوني خليفة في 10/9/2009،، التي قال فيها <ان الرئيس الراحل جمال عبد الناصر مات مقتولاً بالسم على يد عميد معهد العلاج الطبيعي والمدلك الخاص بالرئيس الدكتور علي العطيفي، وان العطيفي اعترف له بذلك بعد أن تم سجنه في قضية تجسس والتقاه في السجن>، كما قيل ان الرئيس عبد الناصر خلال استشفائه في مصح <تسخالطوبو> السوفياتي قد حُقن بمادة تسبب الوفاة مع الوقت.

طالب-في-الكلية-الحربية ورفضت شخصيات عسكرية وأمنية مصرية أبرزها وزير الحربية ومدير المخابرات العامة الأسبق في فترة الحكم الناصري أمين هويدي تصريحات نجم، واعتبرتها غير صحيحة.

بدورها، قالت رقية أنور السادات <ان المرحوم عبد الناصر مات بسبب مرض السكري والضغط وتصلب الشرايين ولم يمت بالسم. وأن والدها لم يذكر ابداً هذه القصة ولم يتحدث أبداً عن ضلوع العطيفي في مقتل عبد الناصر، ولم يذكر ابداً انه مات مقتولاً، وهو كان يحبه ولو كان هناك شك لما ترك العطيفي>.

وكان الصحافي محمد حسنين هيكل أكد انه لا يمكن القطع بالرأي القائل أن وفاة عبد الناصر كانت طبيعية متهماً الرئيس السادات بتسميم الرئيس ناصر من خلال فنجان قهوة أعدّه بنفسه.

سكينة السادات (شقيقة الرئيس الراحل أنور السادات)، اتهمت الكاتب محمد حسنين هيكل بالتخريف، وقالت: <وفاة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر تم الفصل فيها بحكم محكمة عندما أثارت هدى ابنة الرئيس عبد الناصر هذا الموضوع واتهمت الرئيس السادات بوضع سم لوالدها.. وأخذنا عليها حكم تعويض>.

 اما نجل الرئيس جمال عبد الناصر عبد الحكيم فقد اكد: <ان رواية هيكل ليست حقيقية، ولا أعتقد أن السادات صنع فنجان قهوة مسموماً كان السبب في وفاته، حيث أن السادات قام بصنع القهوة عدة مرات لجمال عبد الناصر في المنزل، وكان باستطاعته أن يقوم بذلك لو كانت رواية هيكل صحيحة>.