تفاصيل الخبر

شمس البارودي ومشروع وثائقي حول حياتها وفنها

24/06/2020
شمس البارودي ومشروع وثائقي حول حياتها وفنها

شمس البارودي ومشروع وثائقي حول حياتها وفنها

 

[caption id="attachment_78993" align="alignleft" width="434"] الفنانة المعتزلة شمس البارودي وزوجها الفنان القدير حسن يوسف[/caption]

 

 ترددت أخبار حول عودة الفنانة المعتزلة شمس البارودي، إلى المجال الفني مرة أخرى، وتقديمها لسيرتها الذاتية، والتي تجسد به الجزء الحالي من حياتها بجانب عائلتها، مع تقديم مجموعة من اللقطات الخاصة بأفلامها، وكل ذلك في شكل برنامج وثائقي، وأن الفنانة المعتزلة تلقت عروضاً خيالية من أجل تنفيذ هذه الفكرة لإحدى الفضائيات، وتم ذلك في سرية تامة، لكن الأمر ما زال محل دراسة من قبل الفنانة المعتزلة وزوجها وأسرتها، لكن زوجها الفنان القدير حسن يوسف قال: "هي معتزلة من سنة 1982، ولم تظهر على الشاشة الكبيرة أو الصغيرة، وإذا كانت تفكر في الرجوع، فلماذا لم تعد منذ ذلك الوقت؟ وفكرة رجوعها بمسلسل أو فيلم بعيد تماماً عن تفكيرها، وإذا عادت فمن الممكن أن تكون من خلال سيرتها الذاتية".

 وقالت شمس البارودي، في تصريحات صحفية مسبقة إنها لا تقبل بأن يجسد أي أحد شخصيتها، وإنها أوصت أبناءها بأن يقاضوا أي شخص يقدم هذا العمل، وإنها يمكن أن توافق على تقديم سيرتها صوتياً، وبصور من حياتها وعائلتها كالأفلام الوثائقية فقط، وإنها "تعتبر التمثيل نوعاً من اتقان الكذب، وإن ذلك ليس طعناً في التمثيل".

وأضافت: "أكتفي حالياً بأن أعيش في سكينة وهدوء مع أسرتي وعبادتي، أنا معرفش أمثل تاني، وبستغرب زوجي وابني لما يمثلوا، وبستغرب لما بشوف نفسي زمان، لأني نسيت التمثيل"، كما اكتشفت مؤخراً أن ابنتها ناريمان التي تعمل في لندن حالياً، تهوى التمثيل، كما أنها إذا وافقت أن يتم تجسيد سيرتها الذاتية، فيمكن أن تجسد ابنتها ذلك الدور".

 ورفضت شمس البارودي الكثير من الأعمال التي عرضت عليها والتي تتخطى أجرها الملايين، كي تقدم برنامجاً دينياً أو تتحدث عن سيرة حياتها الشخصية، كما أنها أصبحت لا تحب الوقوف أمام الكاميرا نهائياً، حتى لو تم تصوير أي برنامج حواري مع زوجها حسن في المنزل.

 كما اعتذرت شمس البارودي عن جميع الأفلام التي كانت قد تعاقدت على تقديمها، ومن أبرزها فيلم "غرام صاحبة السمو" وهو من إخراج زوجها الفنان حسن يوسف الذي تزوجته عام 1972 بعد انفصاله عن الفنانة لبلبة، وأنجبت منه بنتاً وولدين، وتعمدت إخفاء أولادها عن الصحافة والإعلام والبعد عن التمثيل.

 وجاء قرار شمس بارتداء الحجاب، بعدما قرأت كثيراً من الكتب الدينية التي تثبت لها أن الحجاب فُرض، وبعد استشارات بعض الشيوخ، إلا أن ذلك جعلها تدخل داخل صومعتها في التفكير مع نفسها، حتى استقرت على ارتداء الحجاب، وأكدت على عدم رغبتها في أي مشاريع بعد اعتزالها، وتدعو الله أن يثبتها على موقفها، وخاصةً بعد الظروف الصعبة التي مرت بها بعد اعتزالها، وتكتفي بعبادتها وأسرتها.

 وتعرضت شمس البارودي لكثير من الأقاويل، حول رجوعها لعالم الفن مرة أخرى، منذ اعتزالها، فمؤخراً انتشرت بعض الأقاويل حول خلعها للحجاب، ولكن المقربين منها خرجوا ونفوا تلك الشائعات.

 وقدمت البارودي مجموعة كبيرة من الأعمال الناجحة بالفن المصري، مثل فيلم "حمام الملاطيلي، المتعة والعذاب، شارع الملاهي، دموع بلا خطايا، عفواً ممنوع الانتقام، القطط السمان، المجرم، ابنتي والذئب، مراهقة في الأرياف".