أعلن وزير الزراعة أكرم شهيّب، بعد مشاركته في اجتماع اللجنة المكلفة متابعة ملف النفايات في السراي الحكومي، برئاسة رئيس الحكومة تمام سلام، وحضور وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق ورئيس مجلس الإنماء والإعمار نبيل الجسر، أنه كان هناك درس كامل لملف مطمر سرار والصعوبات التي تواجهه، من حيث اعمال الإنشاءات أو من خلال بعض الاعتراضات التي يتولى معالجتها وزير الداخلية لتذليل كل العقبات. وأكد أن ما يقوم به في عكار هو لخدمة المنطقة حتى لو نقلت أو لم تنقل اليها النفايات، ويحاول تحويل المكب في سرار الى مطمر صحي وإلغاء كل المكبات لتصبح عملية الكنس والجمع والنقل من مهام البلديات والمعالجة على الدولة. وكشف عن أنه تم تحديد اكثر من موقع في البقاع، وقد بدأت الدراسة ويتمنى ان يكون قد بدأ في الموقع الثاني الموازي لموقع سرار لكي يكون التكامل قائماً في موضوع الخطة. وبالتأكيد، إن الأمر يحتاج إلى متابعة أكثر، إنما يمكن القول إن مطمر البقاع اصبح واقعاً بعد الانتهاء من الدراسات الجيولوجية له للتأكد من صلاحياته بأن يكون مطمراً صحياً، وبالتالي يستوعب نفايات المناطق المجاورة، وفي الوقت نفسه، استكمالا للخطة تنقل اليه نفايات بيروت وضواحيها. وقال: “ما أن نعتمد موقع البقاع، سيدعو الرئيس سلام الى عقد جلسة لمجلس الوزراء من اجل إتمام كل الترتيبات الإدارية والقانونية، للبدء بالعمل بالخطة في شكلها النهائي. واللجنة ستجتمع مجدداً مساء الخميس المقبل لعرض كل التفاصيل، وتثبيت المواقع نهائياً، والانطلاق منها للتحضير لجلسة مجلس الوزراء، ومنها الى عملية إتمام نقل النفايات”.