تفاصيل الخبر

شدياق ترفع الصوت عالياً في النسخة الثامنة لحفل تكريم الصحافيين: هل باتت حرية التعبير جرماً في قاموسنا اللبناني ؟

18/10/2019
شدياق ترفع الصوت عالياً في النسخة الثامنة لحفل تكريم الصحافيين: هل باتت حرية التعبير جرماً في قاموسنا اللبناني ؟

شدياق ترفع الصوت عالياً في النسخة الثامنة لحفل تكريم الصحافيين: هل باتت حرية التعبير جرماً في قاموسنا اللبناني ؟

 

نظمت <مؤسسة مي شدياق>، النسخة الثامنة من حفل تكريم الصحافيين السنوي، في قاعة <Seaside Arena>، تكريماً لعمالقة الصحافة والإعلام والفكر في المنطقة والعالم، وذلك في حضور حشد من الشخصيات السياسية والإعلامية والاقتصادية والفنية والاجتماعية، وحضور رسمي بارز، تقدمه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ممثلاً بوزير الإعلام جمال الجراح، رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، نائب رئيس مجلس الوزراء غسان حاصباني، اضافة الى عدد من الوزراء والنواب الحاليين والسابقين، وسفراء وإعلاميين وشخصيات اقتصادية واجتماعية وأصدقاء.

وشكرت الوزيرة مي شدياق في كلمة ألقتها كل من ساهم ولا يزال يساهم، في دعم المؤسسة ونشاطاتها، التي تضم تنظيم برامج تدريب وعقد مؤتمرات في الفكر والتواصل، وإبراز دور المرأة، بالإضافة إلى منح جوائز في الإعلام، وتكريم الصحافيين الملتزمين والمبدعين، مشددة على تمسك اللبنانيين بحقهم بحرية التعبير والإعلام، وقالت: مر عام على لقائنا الأخير في هذه المحطة السنوية، التي تكرر <مؤسسة مي شدياق>، من خلالها دعمها، وتمسكها بقيم الحرية والديموقراطية والعدالة وحقوق الإنسان.

وتطرقت إلى وضع الحريات في لبنان، فقالت: لم أتوقع أن أجد نفسي اليوم، مضطرة للمطالبة بحرية الصحافة والإعلام، وبحق المواطن اللبناني بحرية التعبير المطلقة، تطالعنا يومياً حالات استدعاء لناشطين ومواطنين، ارتكبوا جنحة التعبير عن آرائهم. نعم جنحة التعبير! فقد بات حق إبداء الآراء النقدية والبسيطة والساخرة جرماً، في قاموسنا اللبناني. مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية، التابع لوحدة الشرطة القضائية تتنامى سلطته بشكل خطر.

أضافت: أحتار بأي صفة أتوجه إليكم اليوم... صحيح أنني ما زلت رئيسة مؤسسة <مي شدياق> والمعهد الإعلامي التابع لها، ولكنني أيضاً اكتسبت لقباً جديداً: وزيرة دولة لشؤون التنمية الإدارية، من خلال هذه المهمة، أعمل على الجمع بين تقديري لمن ينشط ضمن المجتمع المدني، ومسؤولية من يتعاطى الشأن العام، معتبرة ان حرية الصحافة، هي امتداد للحريات السياسية والثقافية، وعندما يمنع الصحافي من القيام بمهامه بشكل سليم، وعندما تسقط مبادئ الحرية، تسقط معهما، فرصة بناء مجتمع مثالي، يطيب العيش فيه.

يذكر ان الحفل الإعلامي قدّمه وسام بريدي والممثلة دانييلا رحمة، وتخللته مجموعة من التقارير المصورة، عن أبرز نشاطات <مؤسسة مي شدياق> والمركز الاعلامي التابع لها.

ومنحت خلال السهرة، جوائز تكريمية لإعلاميين عرب وعالميين، تميزوا في مجالاتهم وتغطياتهم الإعلامية، فيما أحيت حفل تسليم الجوائز الفنانة كارول سماحة، كما تخللته محطات غنائية ولوحات راقصة مع فرقة <Mayyas>، وختم الحفل بلوحة فنية مع النجمة إنغريد نقور.