في دراسة لشركة <ديلويت> عن <اتجاهات جيل الألفية> (المولود في أوائل ثمانينيات القرن الماضي) تبين أن 70 بالمئة من هؤلاء يفضلون العمل في شكل مستقل واستخدام التكنولوجيا في المستقبل بدلاً من العمل في شركات تقليدية.
وأفادت الدراسة نفسها بأن جيل الألفية الذي بدأ أفراده يبرزون كفاءة واضحة في مجال التكنولوجيا والصناعات الأخرى، وسيشكلون 75 بالمئة من اليد العاملة بحلول عام 2025، يريدون العمل لدى مؤسسات تشجع على الابداع وتطور مهاراتهم، وتحضهم على المساهمة الايجابية في المجتمع.
وقالت رنا غندور سلهب الشريكة المسؤولة عن ادارة المواهب والتواصل في شركة <ديلويت> للشرق الأوسط: <ان هناك ضرورة بأن تثبت الشركات والحكومات لجيل الألفية تشجيعها الابتكار وانسجامها مع رؤيتهم لاستقطاب المواهب>.
وأضافت رنا غندور سلهب:
<إن مجتمعاتنا تواجه على الصعيد العالمي قضايا مهمة، وهناك فرصة أمام الشركات والحكومات والمنظمات غير الحكومية لإعادة تشجيع هذا الجيل واحراز تقدم حقيقي في حل مشكلات المجتمعات>.