تفاصيل الخبر

شعار «ضغطك نبض الحياة » ينطلق من مستشفى «أوتيل ديو » للتحذير من أثر النارجيلة على الضغط الشرياني وأمراض القلب!

05/06/2015
شعار «ضغطك نبض الحياة » ينطلق من مستشفى «أوتيل ديو »  للتحذير من أثر النارجيلة على الضغط الشرياني وأمراض القلب!

شعار «ضغطك نبض الحياة » ينطلق من مستشفى «أوتيل ديو » للتحذير من أثر النارجيلة على الضغط الشرياني وأمراض القلب!

From-left-to-right.-Dr.Sobhi-el-Dada,Dr.-Rabih-Azar,Dr إن <النيكوتين> الموجود في السجائر وكذلك في المنتجات الأخرى التي تحتوي على التبغ يسبب انقباض الأوعية الدموية وزيادة سرعة نبضات القلب، الأمر الذي يرفع ضغط الدم لدى الشخص بشكل مؤقت. واذا قرر الشخص الاقلاع عن التدخين او التوقف عن استهلاك منتجات التبغ الأخرى، فبإمكانه ذلك أي ان يقلل من استهلاكها، فتقلّ مخاطر الإصابة بأمراض القلب والنوبات القلبية فضلاً عن خفض ضغط الدم.

وينتشر استخدام النارجيلة في لبنان والدول العربية وأيضاً في الدول الآسيوية، إلا ان الاحصاءات الحديثة تشير الى انتشارها في دول الغرب أيضاً كنمط اجتماعي لاستخدام التبغ. وقد ساهمت مجموعة من العوامل في هذا الانتشار ومن بينها المفاهيم الخاطئة حول النارجيلة واستخدامها. وقد تزايد اهتمام العلماء في العقد الأخير بدراسة أثر النارجيلة السلبي على الصحة، وكثرت الدراسات التي تربط ما بين استخدام النارجيلة والأمراض مثل أمراض القلب والسرطان وأمراض الجهاز التنفسي. ويخطئ من يعتقد ان استخدام النارجيلة ليس له أية تأثيرات صحية سلبية، وقد ساهمت هذه الثقافة وبشكل كبير في انتشار النارجيلة وخصوصاً بين الشباب والشابات.

ولا يزال الاعتقاد الخاطئ لدى اللبنانيين والعرب بشكل عام بأن النارجيلة أقل ضرراً بكثير من تدخين السجائر هو المبرر الأبرز للارتفاع المتنامي خلال السنوات القليلة الماضية في نسبة الاقبال العالمي عليها.

ووفقاً لتقرير منظمة الصحة العالمية واعتماداً على ما هو متوافر من دراسات حول النارجيلة، تستخلص نقاط صحية مهمة عدة ومن أبرزها ان استخدام النارجيلة للتدخين يحمل في طياته مخاطر صحية جدية على المدخن وعلى من يجالسه أثناء استخدامها، وان استخدامها ليس وسيلة أكثر أماناً صحياً من تدخين السجائر، وان مدخن النارجيلة حينما يدخنها في جلسة لفترة ساعة، فإنه يستنشق نحو 200 ضعف كمية الدخان الذي يستنشقه مدخن السيجارة الواحدة، وانه حتى بعد مرور دخان النارجيلة عبر الماء، فإنه لا يزال يحمل كميات كبيرة من المواد الكيميائية السامة والمعادن الثقيلة والمواد المتسببة في السرطان، وان استخدام الفحم الطبيعي او الصناعي في احراق المعسل او التبغ، هو أمر في حد ذاته يحمل مخاطر صحية تفوق تلك التي تنتج فقط عن اشعال التبغ مباشرة في السجائر، ذلك ان الاستنشاق بخرطوم النارجيلة يشفط الدخان الناجم عن حرق المعسل ويشفط أيضاً الغازات والمواد الكيميائية السامة الناتجة عن احتراق قطع الفحم. ومعلوم ان تلك القطع من الفحم المحترق تحتوي هي الأخرى على قائمة من الغازات والمواد الكيميائية، وهذه المواد تكون بلا شك أسوأ عند استخدام أنواع الفحم الصناعي. ولا يوجد حتى الآن اي اثبات علمي يدل على ان اي إضافة او تعديل لتركيب جهاز النارجيلة سيتسبب في تخفيف أضرارها الصحية.

وتبين الدراسات ان مدخني النارجيلة يستنشقون <اول اكسيد الكربون> وهو غاز سام يؤثر على عملية تزويد اجهزة الجسم المختلفة بالأوكسجين، ويؤثر سلباً على لياقة الجسم ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب. ولم يلاحظ الباحثون اي فرق في كمية <اول اكسيد الكربون> بين النارجيلة المزودة بـ<فلتر> وتلك غير المزودة بـ<فلتر>، الا انه تبين ان النارجيلة ذات الحجم الصغير هي أكثر خطورة من النارجيلة الكبيرة، وذلك لأن الدخان يتركز بشكل اكبر في النارجيلة صغيرة الحجم، والنتيجة التي توصل اليها الباحثون هي ان خطر استنشاق <أول أكسيد الكربون> الناتج عن النارجيلة هو الخطر نفسه الناتج عن تدخين السجائر.

وتحت شعار <ضغطك نبض الحياة>، اعلن قسم أمراض القلب في مستشفى <أوتيل ديو دو فرانس> بالتعاون مع الجمعية اللبنانية لأمراض القلب عن نتائج الدراسة التي أجريت لتحديد التأثيرات الحادة الناجمة عن تدخين النارجيلة (الشيشة) على معلمتين مهمتين للأوعية الدموية القلبية: ضغط الدم ومعدل ضربات القلب. وأتت نتائج هذه الدراسة بعد التجارب التي أجريت مع عدد من مدخني النارجيلة في المطاعم المحلية حيث قام الأطباء بقياس ضغط الدم لديهم قبل تدخين الشيشة ثم بعد تدخينها بـ15 دقيقة، فلاحظوا ارتفاعاً في ضغط الدم وازدياد معدل ضربات القلب بمعدل 3 مم من الزئبق و6 نبضات/  دقيقة تباعاً. وسيتم عرض نتائج هذه الدراسة خلال الاجتماع الأوروبي الخامس والعشرين حول حماية ارتفاع ضغط الدم والأوعية الدموية القلبية الذي سيُعقد في ميلانو، ايطاليا. وقد نُشر ملخص هذه الدراسة عن ارتفاع ضغط الدم في مجلة <Journal of Hypertension>.

الدكتورة زينة عون و<النيكوتين>

ووفقاً للدكتورة زينة عون رئيسة لجنة مكافحة التبغ في الجمعية اللبنانية للالتهاب الرئوي والمسؤولة عن الاقلاع عن التدخين في مستشفى <اوتيل ديو> فإن لبنان يُعد من بين الدول التي لديه أعلى معدلات التدخين في المنطقة، ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية فإن 63 بالمئة من الوفيات في لبنان هي بسبب الأمراض غير المعدية مثل السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية وبعض أمراض الرئة، فيما ثبت علمياً ان التدخين هو المسؤول عن غالبية هذه الأمراض.

وعن الدراسة حول مضار النارجيلة، تقول الدكتورة زينة عون:

- في العام 2007 و2009 قمنا بدراسة عن النارجيلة وعن المواد السامة الموجودة فيها، لكننا لم ننجح بالدخول الى المطاعم في لبنان للقيام بهذه الدراسة، ولهذا قمنا في المرة الأولى بدعوة 60 شخصاً الى مقهى في بيروت، وفي المرة الثانية قصدنا الأشخاص الذين يدخنون النارجيلة اذ قمنا بقياس <CO> (أوكسيد الكربون)، وكانت نسبة الرجال الذين يدخنون النارجيلة 66 بالمئة و33 بالمئة من النساء وكانت تتراوح أعمارهم بين 27 و37 سنة. وتبين ان نسبة <CO> (أوكسيد الكربون) عند مدخني السيجارة موجود قبل التدخين ذلك لأنهم يدخنون كل يوم، ولكن بعدما دخنوا النارجيلة بعد ساعة تبين ان نسبة <النيكوتين> زادت ولكن الخطر هو ان نسبة <اوكسيد الكربون> كان عالياً اذ زاد 74 بالمئة عند مدخني النارجيلة وللأمر علاقة بوزن الشخص. وهذه الدراسة وصلت للنتائج نفسها وتبين ان النارجيلة لا تفلتر المواد السامة وخصوصاً المعسل اذ هناك مواد في السكر، عندما تحترق تدخل الى الرئة مثل السيجارة، فـ<أوكسيد الكربون> يسبب نقص في الأوكسيجين ويزيد الانقباض في القلب. ومشاكل الرئة لا تظهر في الحال بعد التدخين ولكنها تظهر بعد 10 او 15 سنة من التدخين اذ يحدث انسداد مزمن ولكن المدخنين لا يعانون من مشاكل الرئة بسرعة بل بعد سنوات مما يعني ان هناك ادماناً على السيجارة والنارجيلة.

وتتابع الدكتورة زينة عون:

- عندما يكون هناك إدمان، يجب معالجة المشكلة ولهذا نسعى في مركز الاقلاع عن التدخين في مستشفى <أوتيل ديو> الى مساعدة المدخنين للإقلاع عن التدخين، ونطلب من الأطباء ان ينصحوا مرضاهم بأن يقلعوا عن التدخين. ومن خلال الدراسة التي قمنا بها، تبين لنا ان 8 بالمئة من المدخنين كانوا مدمني النارجيلة: 56 بالمئة من الرجال و44 بالمئة من النساء، وجميعهم استطاعوا ان يتوقفوا عن تدخين النارجيلة بمساعدة مركز الاقلاع عن التدخين لأننا قدمنا لهم كل النصائح والارشادات سواء للصغار ام الكبار. وطبعاً توجيه ونصح الصغار أمران مهمان وضروريان لأن أمامهم فرصة أكبر حتى لا يتعرضوا للإصابة بأمراض القلب والسرطان وغيرها من الأمراض أكثر من الكبار.

وبالسؤال عن مركز الاقلاع عن التدخين وماذا يوفر للمدخنين تقول:

- من المهم ان نعدد المنافع الصحية المكتسبة من التوقف عن التدخين: تحسن في النفس، وسعال وبلغم أقل، واختفاء رائحة الفم المزعجة، وتحسن كل من حاسة الشم والذوق، والتعايش بطريقة أفضل مع المحيطين بالشخص، واستعادة نضارة الوجه، والتوفير، والتخفيف من امكانية الإصابة بالسرطان، وتحسن في النفس، وتحسن الدورة الدموية، والتخفيف من احتمال الإصابة بالسكتة القلبية، وسيطرة أفضل على الكولسترول والدهون الثلاثية. ومن المهم ان يكون العلاج متوافقاً مع حاجات الشخص المدخن، لذلك فاستشارة طبيب مختص في المساعدة على الاقلاع عن التدخين أمر أساسي لإنجاح هذه المحاولة.

وتتابع:

- ويوفر مركز الاقلاع عن التدخين ما يأتي: خمس استشارات لدى طبيب مختص في مجال الاقلاع عن التدخين، وعلاج تصرفي ونفسي، وتأمين حضور دائم للممرضة في المركز، ومقياس لمستوى أحادي <أوكسيد الكربون> عند كل معاينة، وقياسان لمستوى <النيكوتين> في البول، ومعاينة الراغبين من قبل اختصاصية التغذية، وتنظيم حلقات للراغبين تسمح بالمشاركة في تجارب الغير وتزيد من الحماسة والدعم النفسي.

البروفيسور عازار وضغط الدم

ونسأل البروفيسور ربيع عازار رئيس قسم أمراض القلب في <اوتيل ديو> ــ وهو الذي كان وراء هذا البحث ان مجرد زيادة طفيفة في ضغط الدم قد تؤدي الى تلف الأوعية الدموية القلبية والدماغية. ان تدخين النارجيلة ينشط الجهاز <الأدرينالي> الذي يمكن ان يزيد من خطر حدوث نوبة قلبية او سكتة دماغية ــ عن المشاكل التي تسببها النارجيلة فيقول:

- أهمية الدراسة التي اجريت حول مضار التدخين ان نوصل رسالة لأهل المجتمع اللبناني ليعرفوا خطورة التدخين. عندما نتحدث عن مشاكل التدخين، لا يمكننا الا ان نذكر أمراض الضغط اذ ان ارتفاع ضغط الدم هو السبب الرئيسي للوفاة في العالم، ويليها التدخين الذي يسبب الوفاة في العالم. والتدخين وارتفاع ضغط الدم يتسببان بالوفاة نظراً للتعرض للذبحة القلبية والسرطان ليس في لبنان بل في العالم كله. أما بالنسبة للتدخين فهو السبب الثاني للوفاة في العالم اذ يموت سنوياً حوالى خمسة ملايين شخص. وبحسب الاحصاءات، 1 من اصل عشرة اشخاص يموتون بسبب التدخين في الدول المتقدمة اذ نلاحظ ان عدد الوفيات بسبب التدخين في الدول المتقدمة يتراجع بسبب التوعية والارشادات الصحية، بينما نرى ان نسبة الوفاة بسبب التدخين في الدول النامية تتزايد ولهذا من الضروري ان تكون هناك حملات توعية اكثر لايصال الرسالة الى الناس، فنحن كأطباء نعرف مضار التدخين وانه يتسبب بالوفاة ولكن يجب ان يدرك الناس هذه المخاطر وان يقلعوا عن التدخين تفادياً للإصابة بالأمراض.

وعن مخاطر النارجيلة يشرح:

- هناك اعتقاد خاطئ بالنسبة لمضار السيجارة وليس النارجيلة فمثلاً اذا سألت الناس عن رأيهم بالسيجارة، يجيبون في الحال انها مسببة للوفاة، ولكن اذا سألتهم عن النارجيلة، فيردون قائلين ان النارجيلة ليست مضرة مثل السيجارة، وأكثر من ذلك يظنون انهم اذا دخنوا النارجيلة لن يدمنوا عليها كما يدمنون على السيجارة. ولهذا اصبحت النارجيلة عادة وتقليد اكثر في يومنا هذا، لا بل هناك أشخاص يظنون أنهم اذا لم يدخنوا النارجيلة فهذا امر غير طبيعي ومألوف في مجتمعنا اللبناني، اذ أصبحوا معتادين على تمضية الوقت وهم يدخنون النارجيلة لأنها تمنحهم الشعور بالفرح والاسترخاء، ويعتقدون انها لن تضر بصحتهم كما السيجارة ولهذا نرى نسبة تدخين النارجيلة قد تزيد اكثر فأكثر في وقتنا هذا. كما ان الحملات ضد تدخين السيجارة جيدة ولكن لا نرى حملات ضد النارجيلة علماً انها لا تقل ضرراً عن السيجارة، لا بل ان الشخص يقضي ساعات وهو يدخن النارجيلة ويعرض نفسه للمخاطر أكثر. وتدخين النارجيلة لم يعد شائعاً في المجتمع اللبناني والعربي بل ايضاً في s-03المجتمعات الأوروبية والأميركية اذ أصبحت النارجيلة تستهوي الشباب في الغرب في السنوات الأخيرة بشكل لافت.

ــ وماذا عن الاحصاءات في لبنان؟

- في العام 2005، أجريت دراسة على 1294 شخصاً يدخنون النارجيلة في المناطق الفقيرة في لبنان، 60 بالمئة منهم قالوا انهم يدخنون النارجيلة بشكل دائم بنسبة 20 بالمئة اي انهم معتادون على النارجيلة، بينما 10 بالمئة قالوا انهم يدخنون السيجارة فقط وهذا اعتقاد خاطىء، وتجدر الاشارة الى ان هذه الدراسة قد قدمتها الدكتورة زينة عون للتلاميذ في لبنان، كما اجرت دراسة على نسبة المدخنين في الجامعات في لبنان سواء الجامعة اللبنانية ام الجامعات الخاصة. فعندما نقارن النسب بين لبنان والبلدان العربية من ناحية التدخين نرى ان النسبة في لبنان هي الأعلى اذ تصل هذه النسبة الى 53.9 بالمئة والأسوأ نسبة المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و15 سنة الذين يدخنون النارجيلة وهي نسبة عالية، لا بل لبنان يأتي في المرتبة الأولى من حيث التدخين مقارنة مع الدول العربية وهذا امر غير مشجع لا بل انه مفاجىء خصوصاً عندما نرى هذه الاحصاءات والأرقام تتزايد اكثر فأكثر. وعندما يقول الأشخاص الذين يدخنون النارجيلة انها لا تحتوي على <النيكوتين> لا يدركون ان الأمر غير صحيح، فبعد أن يدخن الشخص النارجيلة تزداد نسبة <النيكوتين> في الدم 107 مرة من الشخص الذي يدخن السيجارة.

وبالسؤال عن الهدف من الدراسة، يشرح الدكتور عازار:

- يجب ان يطلع الناس على آثار النارجيلة وما يمكن ان تسببه من اضرار، وبما ان أمراض الضغط والتدخين من المسببات للوفاة في العالم، فلقد كان هدفنا التركيز على النارجيلة وتأثيرها على نبضات القلب، وقمنا بإرسال فريق طبي الى المطاعم (6 مطاعم في بيروت) علماً انه في البداية لم تقبل المطاعم بإجراء هذا العمل ولكننا تمكنا من الدخول الى هذه المطاعم. ففي البداية، طلب الفريق الطبي من الأشخاص الذين يدخنون النارجيلة الاذن بالمشاركة في هذه الدراسة من خلال قياس ضغط الدم ونبضات القلب قبل البدء بتدخين النارجيلة، من ثم معاودة قياس ضغط الدم وأيضاً نبضات القلب بعد 15 دقيقة. ولكن في الوقت نفسه قلنا انه ربما قد يرتفع ضغط الأشخاص بسبب تناول الملح الى ما هنالك، لهذا قمنا بتقسيم الأشخاص الموجودين في المطعم الى مجموعتين : مجموعة من الأشخاص الذين لا يدخنون النارجيلة ولكنهم يجالسون الأشخاص الذين يدخنون النارجيلة ونسميهم <Passive Smoker> أو <المدخن السلبي>، ومجموعة ثانية من الأشخاص الذين كانوا يجلسون في أماكن بعيدة عن التدخين. كانت النتيجة انه قبل تدخين النارجيلة كان ضغط الدم عادياً، ولكن بعد تدخين النارجيلة بـ15 دقيقة ارتفع ضغط الدم لدى الأشخاص المدخنين، بينما الأشخاص الذين لم يدخنوا النارجيلة انخفض ضغط الدم لديهم قليلاً.

وبدوره يعتبر الدكتور صبحي الدادا الرئيس المنتخب للجمعية اللبنانية لأمراض القلب انه في الغرب أجريت دراسات عديدة وتبين ان الدخان يكلف الدول وشركات التأمين ولهذا تعمل الدول على اقامة حملات توعية حول مخاطر التدخين ويقول:

- يجب التذكير هنا بأن أمراض السكري وارتفاع ضغط الدم من أكثر الأمراض التي اذا لم تُعالج تؤدي الى مشاكل خطيرة مثل الجلطة القلبية. لهذا نأمل اليوم من خلال حملات التوعية والدراسة التي اجريت ان يدرك الناس خصوصاً مدخنو النارجيلة مدى خطورتها على صحتهم وانها لا تقل ضرراً عن السيجارة.