احتفالاً بذكرى اليوم الوطني لتولي مؤسس دولة قطر الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني الحكم في البلاد، أقام سفير دولة قطر في لبنان علي بن حمد مبارك آل جهويل المري استقبالاً حاشداً في فندق <فينيسيا> تمثل فيه رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء تمام سلام بوزير الدفاع سمير مقبل، والرئيس سعد الحريري بالنائب محمد الحجار، وكان من الحضور الرئيس حسين الحسيني، نائب رئيس الوزراء الأسبق اللواء عصام أبو جمرة، الوزراء رمزي جريج، رشيد درباس، نهاد المشنوق، ميشال فرعون، سفراء الفاتيكان <غبريالي كاتشيا>، الصين <جيانغ جيانغ>، سويسرا <فرانسوا باراس>، الباراغواي حسن خليل ضيا، النمسا <أورسولا فاهرينغر>، الفيليبين <ليا بازينانغ رويز>، تشيكيا <كومبا سفاتوبلوك>، الإمارات العربية المتحدة حمد بن سعيد الشامسي، المملكة العربية السعودية علي عواض عسيري، سلطنة عمان محمد خليل الجزمي، أندونيسيا <ديماس سامودرا روم>، كندا <ميشال كاميرون>، روسيا <ألكسندر زاسبكين>، كوريا الجنوبية <شوي جونغ ايل>، الفلسطيني أشرف دبور، القائم بأعمال السفارة الكويتية عبد العزيز سعودالعنزي، وتمثل شيخ عقل الدروز الشيخ نعيم حسن بالقاضي مكارم مكارم.

   من النواب حضر كل من: ستريدا جعجع، الدكتور عمار حوري، هنري حلو، روبير غانم، آلان عون، سيمون أبي رميا، قاسم عبد العزيز، وتمثل النائب سليمان فرنجية بالسيد أنطوان مرعب، ورئيس حزب الكتائب الشيخ سامي الجميّل بالوزير السابق سليم الصايغ، كما حضر الوزراء السابقون: فيصل كرامي، فادي عبود، وليد الداعوق، بشارة مرهج، زياد بارود، مروان شربل، ناجي البستاني، محمد رحال، طلال المرعبي، إضافة الى نقيب الصحافة عوني الكعكي، نقيب المحررين الياس عون، نقيب الصحافة السابق محمد البعلبكي، مديرة الوكالة الوطنية للإعلام لور سليمان، مدير عام الأمن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص، العميد الياس البيسري ممثلاً اللواء عباس ابراهيم، مدير عام الطيران المدني محمد شهاب الدين، رئيس مطار رفيق الحريري فادي حسن، مدير عام الأمن العام السابق اللواء جميل السيد، عميد السلك القنصلي جوزف حبيس، المطرب كاظم الساهر والمطرب راغب علامة.

   وبعد النشيدين اللبناني والقطري قام السفير القطري علي حمد المري بقطع كاتو الاحتفال مع الوزير سمير مقبل والسفير السعودي علي عواض عسيري.

   وألقى السفير القطري كلمة قال فيها: <كانت توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى <حفظه الله>، وما زالت هي قاعدة استنادي ومنطلق مهامي في مستوياتها الدبلوماسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية كافة. ولعل مشروع المكتبة الوطنية الذي قام صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني <حفظه الله>، بالتبرع لإنجازه بمبلغ وقدره 25 مليون دولار، إضافة الى مساهمة سموه بمبلغ 3 ملايين دولار أميركي من أجل تشييد مسجد الإمام الشافعي، ليخدم جميع المسلمين والمسلمات، أبسط دليل على متانة العلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين اللبناني والقطري والمرشحة دائماً للتقدم والازدهار. وهذا ما يجد تعبيره في ما تم إنجازه هذا الشهر، حيث تحققت نقلة فريدة تمثلت بنجاح الديبلوماسية القطرية في إحداث <اختراق نوعي> من خلال اتمام صفقة الأسرى بين لبنان و<جبهة النصرة> لاطلاق سراح 16 جندياً لبنانياً مقابل 25 أسيراً بينهم 17 امرأة وطفل، وهذا الانجاز يضاف الى انجازين سابقين ألا وهما ملفا مخطوفي أعزاز والراهبات>.