البرلمان الفرنسي أعلن الاعتراف بدولة فلسطين تلبية لمشروع قدمه الحزب الاشتراكي الحاكم، ونال الاعتراف 339 صوتاً، مقابل 151 صوتاً قال أصحابها لا. عن ذلك يقول سفير فلسطين في باريس هائل الفاهوم في حديث إذاعي: <القرار يأخذ مسار التاريخ، وهو توجه عملي نحو الحلول وليس نحو المشاكل، وقد حصل هذا الاعتراف برغم كل الضغوط التي واجهها أعضاء البرلمان، ولاسيما من اسرائيل. وهي خطوة تاريخية تحسب للبرلمان الفرنسي>.

    عن الأبواب التي يفتحها هذا القرار عالمياً قال الفاهوم: <هذا القرار يهيئ الأرضية لتحرك حكومي فرنسي مبني على وقائع في اتجاه حل ضمن إطار المرجعيات التي تم التوافق عليها دولياً، وكلامياً، ولكننا الآن سندخل في مراحل مراكمة الأعمال ومراكمة الحراك وليس في مراكمة البيانات>.

     وعن رأي وزير الخارجية الفرنسي <لوران فابيوس> بأن القرار لن يكتمل إلا إذا أخذ تأييد الحكومة قال الفاهوم: إن الرئيس <هولاند> أعلن في غير مرة تأييده لقيام الدولتين: اسرائيل وفلسطين، وفي رأيي ان تدمير هذا الحل سيشكل لا خطراً على الشرق الأوسط بل كذلك على أوروبا والعالم.