تفاصيل الخبر

«ســاركوزي » يستجــدي أصــوات الفــــرنسيين اليهـــود في معـــركة الــــرئاسـة عـــام 2017 بفتـــح الـنــــار على قرار الاتفـاق النــووي الإيـــراني والســلام الفلسطينــــي ــ الاسرائـيـلـــــي

18/06/2015
«ســاركوزي » يستجــدي أصــوات الفــــرنسيين اليهـــود  في معـــركة الــــرئاسـة عـــام 2017 بفتـــح الـنــــار على قرار الاتفـاق النــووي الإيـــراني والســلام الفلسطينــــي ــ الاسرائـيـلـــــي

«ســاركوزي » يستجــدي أصــوات الفــــرنسيين اليهـــود في معـــركة الــــرئاسـة عـــام 2017 بفتـــح الـنــــار على قرار الاتفـاق النــووي الإيـــراني والســلام الفلسطينــــي ــ الاسرائـيـلـــــي

 

 

  sarkozy-netanyaho في سبيل الحصول على أصوات الفرنسيين اليهود في انتخابات الرئاسة التي سيترشح لها ربيع 2017، انتقد الرئيس الفرنسي السابق <نيقولا ساركوزي> خلال زيارته لاسرائيل في الأسبوع الفائت، ديبلوماسية بلاده، وتبنى خط اليمين الاسرائيلي المتشدد حيال موضوعين: النزاع الاسرائيلي ــ الفلسطيني والمساعي الديبلوماسية الفرنسية في هذا السبيل، والملف النووي الإيراني.

   وحمل <ساركوزي> من اسرائيل على ديبلوماسية بلاده التي تستعد لاستصدار قرار من مجلس الأمن الدولي في أيلول (سبتمبر) المقبل يدعو لضرورة العودة الى مفاوضات السلام الفلسطينية ــ الاسرائيلية ووضع سقف زمني لانجازها لا يزيد عن 18 شهراً، ومواكبتها بمؤتمر دولي للسلام.

   وكان وزير الخارجية الفرنسية <لوران فابيوس>، وهو فرنسي يهودي، قد أعلن انه في حال لم تصل المفاوضات الى اتفاق، فإن فرنسا ستكون مستعدة للاعتراف رسمياً بالدولة الفلسطينية.

   وهذه الديبلوماسية لم ترق للرئيس السابق <ساركوزي>، إذ وصف مبادرة بلاده بالسياسة الخاطئة لأنه <من الخطير التصور ان أحداً في استطاعته إلزام الفلسطينيين والاسرائيليين بإبرام <اتفاقية> سلام، وانه من العجيب والخطير أن تطرح المبادرات من غير استشارة الأشخاص المعنيين أو طلب مساندتهم>.

   و<ساركوزي> الذي هو الآن رئيس حزب <الجمهوريين> البديل لحزب <الاتحاد من أجل حركة شعبية> يخالف قاعدة سياسية أخلاقية في السياسة الفرنسية تقول بالامتناع عن تناول شؤون الرئاسة والحكومة والمؤسسات، وبشكل عام كل ما يتعلق بالسياسة الفرنسية خارج أراضي الجمهورية، باعتبار أن شؤون فرنسا تعالج داخل فرنسا وليس خارجها.