اعتبر الرئيس العراقي برهم صالح ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي ورئيس الوزراء عادل عبد المهدي، ضربات إسرائيل على <الحشد الشعبي> اعتداء سافراً، مؤكدين عزمهم اتخاذ إجراءات.
وقالت الرئاسة العراقية في بيان، إن صالح وعبد المهدي والحلبوسي استقبلوا يوم الاثنين الماضي في قصر السلام في العاصمة بغداد، رئيس هيئة <الحشد الشعبي>، فالح الفياض، وعدداً من قياداته، حيث جرى التأكيد على أهمية الدور البطولي الذي قدمته مختلف قوات الحشد الشعبي، إلى جانب باقي تشكيلات قواتنا المسلحة، في معارك التحرير ودحر الدواعش والإرهاب.
وشدد المجتمعون على أن الاعتداءات التي تعرض لها الحشد مؤخراً هي في جانب منها محاولات لجر الحشد ومنظومة الدفاع الوطني إلى الانشغال عن الدور المهم المتواصل، من أجل القضاء على فلول داعش والتخلص نهائياً من الإرهاب ومخاطره ضد العراق وبلدان المنطقة والعالم.
كما اعتبروا، أن هذه الاعتداءات هي عمل عدائي سافر يستهدف العراق القوي المقتدر، متعهدين بأن تتخذ البلاد من خلال الحكومة وعبر جميع القنوات الفاعلة والمنظمات الدولية والإقليمية، كافة الإجراءات التي من شأنها ردع المعتدين والدفاع عن العراق وأمنه وسيادته على أراضيه.
واتهم الحشد الشعبي العراقي يوم الأحد الماضي القوات الإسرائيلية باستهداف مواقعه في قضاء القائم غربي العراقي، بغارات جوية نفذت بواسطة طائرتين مسيرتين وبتغطية من الطيران الأميركي بعدما سبق ان تعرضت مواقع للحشد في بغداد ومحافظة صلاح الدين، في وقت سابق من الشهر الجاري، لهجمات مماثلة قالت مصادر مطلعة إنها نفذت من قبل القوات الأميركية بواسطة طائرات مسيرة إسرائيلية.