شدد الرئيس التونسي قيس سعيد، على ضرورة مضاعفة رجال الأمن لمجهوداتهم في مكافحة الجريمة، معتبراً أن من قتل نفساً بغير حق جزاؤه الإعدام ، وقال لدى إشرافه على جلسة مجلس الأمن القومي التونسي يوم الاثنين الماضي، حيث تطرق إلى الجريمة الأخيرة التي هزت الرأي العام، وراحت ضحيتها فتاة قتلت وعثر على جثتها بعد أيام: هناك من يطالب بعقوبة الاعدام، لكن أود أن أكون صريحاً، بالنسبة إلى بعض الدول التي ألغت هذه العقوبة، فإنها تنفذ الحكم دون النطق به.. حين يريدون التخلص من شخص، وبل يقع اغتيال شعوب بأكملها دون تطبيق الإعدام، على حد تعبيره.
وأضاف: النقاش يطول حول هذه المسألة، من قتل نفساً بغير حق جزاؤه الاعدام، طبعاً توفر له كل ظروف الدفاع عن نفسه، لكن إذا ثبت أنه قتل نفساً لا أعتقد أن الحل هو عدم تنفيذ عقوبة الإعدام كما يدعو البعض.. لكل مجتمع اختياراته، ولنا اختياراتنا والنص موجود، معتبراً ان العفو لمن يستحقه وليس لمن يجرم مرتين، وفي طبيعة الحال يبدو أن القاتل قتل في السابق وتمتع بعفو سابق.