حذّر باحثون رقميون مستخدمي ساعات اليد الذكية من احتمال تعرضهم لعمليات قرصنة إلكترونية تخترق كلماتهم المرورية. وذكر الباحثون أن القراصنة قد يرصدون حركة اليد التي توجد بها ساعة ذكية، ثم يتعرفون على الأحرف التي يقوم المستخدم بكتابتها. وتبعاً لذلك، فإن معلومات البطاقة البنكية ومعطيات أخرى على درجة من الحساسية قد تصبح عرضة للسرقة وتصرف القراصنة. ويوضح الباحث في جامعة بنماغتون، "يان وانغ"، أن الأجهزة الإلكترونية التي يمكن ارتداؤها في معصم اليد أو نحو ذلك تعرض المعلومات لاختراق القراصنة. وأجرى فريق باحثين دراسة على استخدام الإكسسوارات الإلكترونية عبر نظام يقوم بتحليل الحركة، فوجدوا أنه استطاع التعرف على 80 في المئة من كلمات المرور في الأجهزة التي شملها، من المرة الأولى. وفضلاً عن ذلك، تعرف نظام التحليل على كلمات المرور بـ90 % من الأجهزة المستهدفة، بعد المحاولة الثالثة. وبوسع القراصنة أن يتسللوا أيضاً إلى معطيات الساعة الذكية من خلال برامج خبيثة يرسلونها إليها، وبالتالي، فإن هناك أكثر من طريقة لإيذاء مستخدم الساعة الذكية المنتشي بالمزايا التكنولوجية.