رئيس وزراء تونس حبيب الصيد نزل ضيفاً على إذاعة <مونت كارلو> خلال رئاسته للوفد التونسي الى قمة المناخ في باريس، وتحدث عن المتغيرات والأخطار المناخية في تونس، فقال معلقاً على قول الرئيس الفرنسي <فرانسوا هولاند> ان الاحتباس الحراري والارهاب وجهان لعملة واحدة، فقال:

    <مناخ الارهاب يشمل تونس كما يشمل فرنسا، بعد الجريمة المنكرة ضد السياح الأجانب في منتجع سوسة. لكن مناخ الطبيعة بحد ذاته موضوع يهم كل العالم، ويشمل كل الأقطار، ولا يقف عند بلد دون الآخر. وهذا يفترض تعاوناً دولياً لمحاربة الاحتباس الحراري وإنزال درجة سخونة الفضاء. وفي رأيي ان مقاومة الاحتباس الحراري والارهاب تتطلبان تعاوناً دولياً>.

    ثم قال عن الجفاف في تونس وتأثيره على القطاع الزراعي: <لا شك بأن لهذا الجفاف تأثيره على المحاصيل الزراعية في تونس وخصوصاً شجرة الزيتون المصدر المعيشي لأهل الريف، وهذا يتطلب الحؤول دون إزالة الحقول الزراعية من أجل بناء الاسمنت المسلح. والمعركة طويلة>.