اليوم الجمعة 4 نيسان (ابريل) يدخل رئيس وزراء تونس الجديد مهدي جمعة الى البيت الأبيض في واشنطن لمقابلة الرئيس الأميركي <باراك أوباما> الذي وجه إليه دعوة رسمية لزيارة واشنطن. ويأتي ذلك ختاماً لجولة ماراتونية وشرح سياسي للوضع التونسي بدأت في الجزائر، ثم الرباط، وأبو ظبي، والرياض، والعاصمة القطرية الدوحة. كما كان مهدي جمعة على تواصل مع وزير الخارجية الأميركي <جون كيري> ووزير الخارجية الروسي <سيرغي لافروف>، منذ أن تسلم سلطة رئاسة الوزارة يوم 27 كانون الثاني (يناير) الماضي.
والسفراء والقناصل الجدد لجمهورية تونس كانوا في استقبال رئيس الوزراء المهدي جمعة، بعدما حلوا مكان سفراء نظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي بقرار من رئيس الحكومة السابق القائد السبسي عام 2011، واعتماداً على قانون يخفض سن التقاعد بين السفراء الى 60 سنة، وهذا ما ساعد على تطهير السلك الديبلوماسي التونسي من فلول زين العابدين بن علي، وتجديده بسفراء جدد يضعون مصلحة الوطن فوق كل اعتبار.