تفاصيل الخبر

رئيس غرفة طرابلس للتجارة والصناعة والزراعة توفيق دبوسي: طرابلس مدينة استراتيجية بفعل موقعها ونضع الخطط لمعارض متخصصة في مواد البناء اللازمة لاعادة إعمار سوريا  

03/06/2016
رئيس غرفة طرابلس للتجارة والصناعة والزراعة توفيق دبوسي: طرابلس مدينة استراتيجية بفعل موقعها ونضع الخطط لمعارض متخصصة في مواد البناء اللازمة لاعادة إعمار سوريا  

رئيس غرفة طرابلس للتجارة والصناعة والزراعة توفيق دبوسي: طرابلس مدينة استراتيجية بفعل موقعها ونضع الخطط لمعارض متخصصة في مواد البناء اللازمة لاعادة إعمار سوريا  

 

بقلم طوني بشارة

جيمي-اوميليا-ودبوسي-----2

قفزت مسألة اعتبار مدينة طرابلس <منصةً> و<ممراً حتمياً> لإعادة إعمار سوريا والعراق لتحتل مركز الصدارة، حينما بدأت الوفود الدبلوماسية والإقتصادية من كبار المسؤولين والخبراء في كبريات المؤسسات المالية الدولية (البنك الدولي) وممثلي المنظمات والوكالات المتخصصة المنبثقة عن هيئة الأمم المتحدة، تتوالى زياراتها لطرابلس وبالتحديد لغرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس ولبنان الشمالي للوقوف على المعطيات والآراء التي يمتلكها رئيس الغرفة، ناهيك عن القراءة التي تقارب حقيقة متطلبات القطاع الخاص في تحقيق التنمية الشاملة عبر سلة واسعة لبرامج موضوعة خصيصاً لتحديث بنى المرافق الإقتصادية العامة، والبحث بالشروع بإطلاق مشاريع تعود بالنفع على دورة الحياة الإقتصادية والإجتماعية وتعزز من دور مدينة طرابلس في العملية الإنمائية وتحدياتها، ليس على النطاق المحلي وحسب وإنما على مستوى إنهاض لبنان وكذلك على مستوى بلدان الجوار العربي في الوقت الذي تنتهي فيه أحداثها الجسام.

 منذ أن تم تسليط الضوء على الدور المرتقب لمدينة طرابلس (عاصمة لبنان الشمالي) في أن تكون <رافعة> للإقتصاد الوطني و<حاضنة> لمشاريع متعددة الجنسيات، إنطلقت من هذه المدينة التي لا تبعد إلا بضعة كيلومترات عن الداخل العربي، تساؤلات عدة رسمتها مختلف الوفود التي زارت الغرفة، ومنها زيارة <سيغريد كاغ> المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، وزيارة بعثة من <البنك الدولي> يتقدمها رئيس البعثة <بيتر موسلاي>، وتلك التي قام بها <جيمي أوميليا> الملحق السياسي لسفارة الولايات المتحدة الأميركية في لبنان، وكذلك زيارة سفير رومانيا في لبنان <فيكتور ميرسيا>.

ولكن ما مضمون هذه الزيارات وما هو موقف القيمين عليها من الجانب الدولي من جهة، ومن الجانب اللبناني من جهة اخرى؟

<سيغريد كاغ> والمباحثات في تقاسم

الافكار والرؤى لتطوير المشاريع الانمائية

رئيس غرفة طرابلس والشمال توفيق دبوسي اعلمنا أن <سيغريد كاغ> أجرت مباحثات في كيفية الشراكة وتقاسم الأفكار والرؤى لتطوير المشاريع الإنمائية في طرابلس ولبنان الشمالي، وافادنا بأنه زود المنسقة <كاغ> بكافة المعطيات الواقعية التي تشكل نقاط قوة لإطلاق ورشة إنماء طرابلس وتأهيل مختلف بناها التحتية ومشاريعها لتقوم بالدور الذي ستلعبه حكماً على المستويين اللبناني والعربي، وتأتي في الدرجة الأولى في هذا السياق المنطقة الإقتصادية الخاصة كمشروع إستثماري واعد حيث تقوم ورشة ردميات لمساحات واسعة للمنطقة البحرية القريبة من مرفأ طرابلس.

 وتابع دبوسي يقول:

- اعلمتها ايضا بأن الخدمات التحتية، وهي المرتكزات المساعدة على إنجاز المرحلة الأولى الأساسية في المشروع والتي لم يتم تلزيمها لغاية الآن، تحتاج الى مبلغ إستثماري يقارب 25 مليون دولار أميركي، وقمت بلفت نظر <كاغ> الى ملفات أخرى تساهم في توفير فرص عمل مختلفة، كما اوضحت لها بأن غرفة طرابلس تدعم بشكل دائم تطلعات الإنماء، وتقف الى جانب الدولة بكل وزاراتها وإداراتها ومؤسساتها، وتلعب دوراً محورياً في تدعيم ركائز إقتصادنا الوطني، ونحن ندير الأمور بعقلية القطاع الخاص الذي يتمتع بحركة أوسع بكثير من القطاع العام حيث نعلم جميعنا الظروف العامة التي يمر بها لبنان.

واستطرد دبوسي:

- كما شددت اثناء حديثي مع <كاغ>، بأننا كغرفة قد وضعنا كل قدراتنا بتصرف مشروع المنطقة الإقتصادية الخاصة لإنجاحه، وكذلك نحن نلتفت للتعاون مع مجلس إدارة معرض رشيد كرامي الدولي رئيساً وأعضاء لوضع خطط لمعارض متخصصة بمواد البناء وخلافها من المتطلبات الإعمارية الأخرى التي تحتاجها سوريا في المرحلة اللاحقة، بالاضافة الى اننا نسعى الى إقامة محطة مركزية لتوليد الطاقة المتجددة ووضعها على سطح إحدى أبنية معرض رشيد كرامي لمداه الواسع والرحب بالتعاون مع الوزارات المختصة.

ونوه دبوسي:

- كما اعلمت <كاغ> بأننا نريد أن نفكر معاً ونحن نتطلع الى الشراكة كما أننا نتمتع بجهوزية كاملة كممثلين للمصالح العليا للقطاع الخاص للتعاون مع المظلة المعنوية الكبرى التي توفرها لنا هيئة الأمم المتحدة.

الامم المتحدة وتفعيل المرافق في طرابلس

ــ ولكن ما هو موقف <كاغ> من هذا اللقاء؟

- من جهتها أكدت المنسقة <سيغريد كاغ> على رغبة الأمم المتحدة في ان ترى حركة واسعة في تفعيل المرافق الحيوية بطرابلس بغية توفير فرص عمل للشباب معتبرةً أن المدينة لها أهمية تاريخية كبيرة وتمتلك فرصاً متعددة بإتجاه التنمية الإقتصادية، وشددت <كاغ> على كون الامم المتحدة تنظر الى المناطق اللبنانية نظرة واحدة متساوية، وتتطلع الى خطة للتنمية خلال الأربع أو الخمس سنوات المقبلة، مشيرةً الى ان الأمم المتحدة موجودة في لبنان منذ سنين عدة وذلك بغية العمل فيه بالتعاون مع الحكومة والمساهمة في تنفيذ مشاريع انمائية يستفيد منها كل الشعب اللبناني، ولكن المشكلة القائمة في لبنان وفقا لـ<كاغ> هي التأخر في إنتخاب رئيس للجمهوريــــــة بالرغـــــــم مــــن ان الامم المتحـــــدة طـــــالبت بانتخابه بشكل عاجل، ليتكمن المسؤولــــــون اللبنانيـــــــون مــــن اتخـــــــاذ القــــــرارات المفيـــــــدة لشعبهــــــم، مؤكــــــدة تأييد الأمم المتحدة لكل الجهود والحوارات التي تجري للوصول الى حل سريع لمشاكل لبنان العالقة.

دبوسي والواقعية في مقاربة الشؤون الاقتصادية

ــ كانت قد سبقت زيارة منسقة الأمم المتحدة <كاغ>، زيارات عدة قامت بها بعثة من <البنك الدولي> يتقدمها رئيس البعثة <بيتر موسلاي>، فما هي اجواء هذا اللقاء؟

- خلال لقائي مع <بيتر موسلاي> استندت على الواقعية في مقاربة الشؤون الإقتصادية ومرتكزات النمو والإنماء في طرابلس ولبنان الشمالي، واكدت على جملة أمور أساسية تتلخص بأن المتعلمين في الشمال باتوا يشكلون نسبة عالية، وأن هناك قدرات متعددة مصحوبة بنجاحات لافتة ليس على الصعيد الوطني وحسب، وإنما على الصعيد الدولي وخاصةً في بلدان الإنتشار.

وتابع دبوسي:

- كما لفت نظر <موسلاي> بأن مدينة طرابلس تتمتع بموقع إستراتيجي للبنان وللعالم العربي، ولكن لنكن واقعيين، فإن نقاط القوة موجودة ووافرة، ولكن نقاط الضعف لا تزال هي السائدة في مجتمعنا في المرحلة الراهنة، ونعتقد أنها حالة مؤقتة، وعلنا نسجل وفي السياق نفسه أن الضعف ليس في الموارد والطاقات والكفاءات، وإنما في علم التدبير أي الإدارة، وهذا الواقع ينسحب سلباً مع الأسف على دورة الحياة الإقتصادية والاجتماعية.

واستطرد دبوسي:

- كما اعلمت <موسلاي> بأننا جاهزون للتعاون على المستوى اللبناني ومن مختلف المواقع، كما شددت اثناء اللقاء على عدم حاجتنا للمال، وما نحتاج اليه هو فقط خبرات البنك الدولي والمنظمات الدولية في مجال الإدارة، فنحن لدينا قناعة راسخة بعدم بث روح التواكل، فحاجتنا الاساسية هي الى المشاريع الحيوية والإنتاجية التي تتوافر معها فرص عمل لمواردنا البشرية، والى مشاريع تشكل قيمة مضافة في قطاعات الزراعة، الصناعة، السياحة، المعلوماتية وغيرها، وإننا ندرك تماماً دورنا دبوسي-وسفير-رومانيا-فيكتور-ميرسيا-والوفد-المرافق------3الإيجابي في المجموعة البشرية، ونتطلع دائما الى مستقبل زاهر يتأمن معه الإستقرار والإزدهار لمجتمعاتنا الإنسانية.

وأضاف قائلاً:

- نحن متمسكون بالشراكة مع <البنك الدولي> لأننا جزء لا يتجزأ من المجتمع الدولي بكل مكوناته ومنظماته والجهات الفاعلة فيه ومن مختلف الجنسيات، ونرى ان لبنان وكما وصفه في يوم من الأيام الحبر الأعظم، هو وطن الرسالة وبلد التفاعل والتفاهم الانسانيين، ونرى في علاقات التكامل مع <البنك الدولي> مداميك قوة تساعد على تأكيد الحضور والنجاح المشتركين، وكل ما أتمناه هو بأن يتم توثيق كافة المعلومات والمسوحات التي تتوافر لبعثة <البنك الدولي>، وبالتالي إعداد التقرير الموضوعي المطلوب، ونحن من جهتنا كغرفة تجارية وكممثلين للمصالح العليا للقطاع الخاص سنقوم بإعداد تقريرنا، وسنتبادل المعلومات الموثقة، وسنسعى معاً للعمل على بلورة صيغة نستند فيها على مبدأ الشراكة والتعاون في المستقبل الواعد.

البعثة واهتماماتها بقطاعات التجارة،

الزراعة، الصناعة، والمعلوماتية

ــ هل لاحظتم بوادر حسنة من قبل <موسلاي>؟ اي بمعنى آخر هل من مشاريع معينة قد تنفذ من قبل <البنك الدولي>؟

- رئيس بعثة <البنك الدولي> <بيتر موسلاي> لخص مهام البعثة في لبنان وأهدافها، وما تتطلع الى الحصول عليه من معلومات، موضحاً أن لدى البعثة تصوراً مسبقاً يرتكز على الإهتمام بستة مشاريع حيوية على نطاق لبنان، ولكن تم إختصارها لتصبح خمسة ووضع مشروع المنطقة الإقتصادية الخاصة على حدة، وبذلك أصبح اختيار البعثة مرتكزاً على أربعة مشاريع ومن ثم يتم التركيز على إنجاح مشروعين إثنين منهما ليتحولا الى تجربة يمكن في حال نجاحها أن تصبح نموذجاً يحتذى، وان إهتمام البعثة يتمحور حول دراسات واقع وحاجيات قطاعات عدة اهمها: التجارة، الزراعة، الصناعة والمعلوماتية.

وتابع دبوسي:

- كما افسح <موسلاي> المجال أمام مداخلات لعدد من أعضاء البعثة، كل بإختصاصه، حيث تم التعرف على خيارات وتوجهات <البنك الدولي>، ومنها الإهتمام الإستثنائي بالمهارات الموجودة في المنطقة والمدارس والمعاهد التقنية والمهنية وحقيقة إهتماماتها وكيفية أدائها وما تلعبه من دور مطلوب منها على الصعيد المهني، وعن فرص العمل المتوافرة وعن الإجازات المتعلقة به، وكيفية المساعدة في إطلاق مسيرة المنطقة الإقتصادية الخاصة في طرابلس، وقد أُعلمنا بأن البعثة ستقوم من خلال اختصاصيين يمتلكون تجارب وخبرات لاكثر من ثلاثين عاماً في مضمار المناطق الإقتصادية الخاصة في دراسة البيئة المحيطة بالمنطقة الإقتصادية الخاصة، وكذلك بإعداد التقرير الذي يوجز الإقتراحات المساعدة على تفعيل دورها وتطويره، وكذلك الإلتفات والوقوف على إحتياجات القطاع الخاص من مؤسسات وشركات والصعوبات والمعوقات التي تواجه أعماله وتعترض مشاريعه.

ــ ما هي الامور التي تم التركيز عليها خلال لقائك مع الملحق السياسي لسفارة الولايات المتحدة الأميركية في لبنان <جيمي أوميليا>؟

- أشرت خلال لقائي مع <اوميليا> الى أهمية العلاقات الإقتصادية الواسعة التي تبنيها الغرفة مع كل الجهات الدولية عموماً وبشكل خاص مع الولايات المتحدة الأميركية، علماً أن للغرفة أيضاً مشاريع مشتركة سواء مع الإتحاد الأوروبي أو مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، وغيرها من البرامج مع المنظمات والوكالات الدولية المتخصصة، وذلك بفعل روح الإنفتاح التي تمتلكها الغرفة والتي تعطيها قوة دفع لحرية تحركها بكل الإتجاهات بإعتبارها الممثل الأساسي للمصالح العليا للقطاع الخاص، وأعطيت لمحة موجزة عن مختلف الأنشطة التي تقوم بها الغرفة، والمشاريع والبرامج التي تعمل على تطبيقها وتطويرها خدمة للمجتمع الإقتصادي اللبناني بكل مكوناته وقطاعاته، والذي يتجسد بالدعم المطلق للمنطقة الإقتصادية الخاصة، وبتطوير البنى التحتية لمرفأ طرابلس وتعزيز خدماته، وإنشاء مختبرات مراقبة الجودة، الى توسل الخبرات المتقدمة في خيار الطاقة البديلة والمتجددة، الى بروتوكولات التعاون مع برنامج التعليم المستمر في الجامعة الأميركية، الى علاقات التعاون ومذكرات التفاهم مع المركز اللبناني للتعليم المستمر لأطباء الأسنان، الى هيئة إدارة البترول والغاز، الى تقديم الدعم والتسهيلات الممكنة للقطاع الزراعي وبشكل أساسي للصادرات اللبنانية، وكل ذلك إدراكاً مسبقاً منها بضرورة تطوير وتحديث الحركة الإقتصادية اللبنانية.

طرابلس مدينة استراتيجية

بفعل موقعها

وتابع دبوسي:

- كما شددت على كون طرابلس مدينة إستراتيجية بفعل مكانتها التاريخية وبفعل موقعها الجغرافي، وهي سيكون لها الدور المميز في المرحلة اللاحقة، خصوصاً بالنسبة لبلدان الجوار العربي، لأن الحروب مهما طال أمدها وبلغت ذروتها من القساوة والشراسة، فلها تواريخ محددة تنتهي فيها، وسيكون بطبيعة الحال لرجال الأعمال ولمؤسسات القطاع الخاص اللبناني الدور الفعال بإتجاه توظيف كافة الطاقات المنتجة لصالح النهوض الإقتصادي والإنماء الإجتماعي من خلال المسؤولية المجتمعية وبالتالي جذب الإستثمارات وإعادة البناء والإعمار.

واستطرد دبوسي:

- كما أكدت بأن يدنا ممدودة الى كل الجهات الصديقة، لاسيما في ظل المناخ العام الذي يميل نحو الإيجابية مقارنة مع فترات التدهور الأمني، وأن حالة الإستقرار في حركة تصاعدية نحو الإيجابية أيضاً، ولكن لنكن واقعيين ففي بلدنا ومدينتنا كما في كل بلدان ومدن العالم، نقاط ضعف كما هناك نقاط قوة، وعلينا التعاون لتخطي نقاط الضعف لأنها ضئيلة وصغيرة إذا ما قيست مع حجم مواطن القوة ومرتكزاتها، وما أود التأكيد عليه في هذا السياق أننا في غرفة طرابلس ولبنان الشمالي بعيدون أشد البعد عن مناخ التجاذبات السياسية وكذلك بعيدون عن أجواء الإحتقان والخطاب السياسي المتشنج والعالي النبرة، ولكننا مع الدولة اللبنانية ليشتد دورها في المسألة الأمنية، لأن الإقتصاد والإستثمار بحاجة الى بيئة آمنة تتعزز فيها فرص النجاح والتقدم والإزدهار، كما ركزت على اننا ومن موقعنا كممثلين للمصالح العليـــــــا للقطــــــاع الخـــــاص نشـــــدد على أهميـــــة التعاون الثنائي، ولدينا برامج إنمائية وخدماتية في هذا المجال، ونحن نبحث عن شراكات حقيقية لبناء أفضل العلاقات مع الجهات المتعاونة، وبصورة خاصة مع أصدقائنا في الولايات المتحدة الأميركية.

سيغريد-كاغ-ودبوسي-----1

<اوميليا> ومتطلبات القطاع الخاص لتحقيق التنمية

ــ  ولكن ما هو موقف <اوميليا>؟

- أوضح <جيمي أوميليا> أن زيارته لغرفة طرابلس ولبنان الشمالي خصوصاً ولمدينة طرابلس عموماً هي للوقوف وفريق عمله على القراءة التي تقدمها الغرفة للجانب الأميركي عن حقيقة متطلبات القطاع الخاص لتحقيق التنمية وتحديث البنى الإقتصادية، وللبحث بالشروع بإطلاق برامج ومشاريع تعود بالنفع على دورة الحياة الإقتصادية والإجتماعية.

وتابع دبوسي:

- كما أكد <اوميليا> بأن وفد السفارة يود الإحاطة بحقيقة المناخات السائدة في طرابلس وعلى كل الصعد، ويهمه أن تصبح لديه صورة جامعة وشاملة عن المرتكزات الأساسية للنهوض الإقتصادي في طرابلس ولبنان الشمالي، وعن الدور الذي تقوم به غرفة طرابلس في هذا المجال، وان الزيارة هي للتعرف والتعارف وللوقوف على المعطيات والآراء التي يمتلكها كبار قادة الشأن العام في طرابلس .

ــ علمنا ان سفير رومانيا في لبنان <فيكتور ميرسيا> قام أيضاً بزيارة للغرفة، فما سبب هذه الزيارة؟

- ان زيارة سفير رومانيا في لبنان <فيكتور ميرسيا> هي للتأكيد بأن طرابلس تشكل <صلة الوصل المركزية> في إعادة إعمار سوريا والعراق، وقد اعلمنا انه يتطلع لمؤتمر يضم فعاليات رومانية ولبنانية لوضع إستراتيجية لتعاون متكامل، وغرفة طرابلس هي المختبر العملي لدعم أفكار رومانيا وتطلعاتها.