مهما ادلهمت الأحداث في فرنسا، فإن رئيس الجمهورية المقبل في أيار (مايو) مصاباً بضعف التأثير سلفاً، سواء أكان المرشح الرئاسي هو رئيس الوزراء الأسبق <فرانسوا فيون> أم منافسه اليميني المعتدل <ايمانويل ماكرون> الذي أحدث مفاجأة عندما أعلن ان رئيس الوزراء السابق <مانويل فالس> يؤيده.
وآخر اصابة سياسية للمرشح الرئاسي <فرانسوا فيون> كانت خلال الأسبوع الماضي عندما فتح القضاء الفرنسي تحقيقاً رسمياً جديداً في حقه متهماً إياه باعتماد وظائف وهمية يشتبه بأن زوجته <بنيلوب> واثنين من أولاده قد شغلوها دون مسوغ قانوني.