تفاصيل الخبر

رئيس البرلمان نصب نفسه ”رئيساً مؤقتاً“ لفنزويلا و”مادورو“ يتمسك بمنصبه ويقطع العلاقات مع الولايات المتحدة!

01/02/2019
رئيس البرلمان نصب نفسه ”رئيساً مؤقتاً“ لفنزويلا  و”مادورو“ يتمسك بمنصبه ويقطع العلاقات مع الولايات المتحدة!

رئيس البرلمان نصب نفسه ”رئيساً مؤقتاً“ لفنزويلا و”مادورو“ يتمسك بمنصبه ويقطع العلاقات مع الولايات المتحدة!

تشهد فنزويلا توتراً داخلياً غير مسبوق بعدما أعلن رئيس البرلمان المعارض <خوان غوايدو> تنصيب نفسه <رئيساً مؤقتاً> للبلاد، والطعن بشرعية رئيس الدولة الحالي <نيكولاس مادورو>،الذي رفض هذا السلوك واعلن بدوره تمسكه بالسلطة، رافضاً المهلة التي حددتها دول أوروبية له للدعوة إلى انتخابات في غضون ثمانية أيام، مصراً على أن بلاده غير مرتبطة بأوروبا، واصفاً الأمر بالوقاحة، مبدياً استعداده للحوار مع الولايات المتحدة. ونزل انصار <مادورو> يوم السبت الماضي بكثافة الى الشوارع للانتصار لرئيسهم الذي شاركهم التظاهر ورقص معهم برفقة عقيلته <سيليا فلوريس>، معلناً انتصاره، وقال إن بلاده خرجت منتصرة من اجتماع مجلس الأمن الدولي الذي خصص لبحث الوضع في فنزويلا بناء لطلب الولايات المتحدة واستشهد على ذلك بمغادرة وزير الخارجية الاميركي <مايك بومبيو> القاعة قبل انتهاء الاجتماع، في وقت سبق ان اعلن <مادورو>، قطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة، متهماً إياهاً بتدبير محاولة انقلاب ضده، بعدما سارع الرئيس الأميركي <دونالد ترامب>، بالاعتراف بزعيم المعارضة رئيساً انتقالياً، وتبعته كندا، وكولومبيا، وبيرو، والإكوادور، وباراغواي، والبرازيل، وتشيلي، وبنما، والأرجنتين، وكوستاريكا، وغواتيمالا ثم بريطانيا، واوستراليا واسرائيل، فيما أيدت كل من روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا وغيرها شرعية <مادورو> الذي أدى قبل أيام اليمين الدستورية رئيساً لفترة جديدة من 6 سنوات، مدعوماً من الجيش، حيث أعلن وزير الدفاع الفنزويلي <فلاديمير بادرينو>، أنّ الجيش يرفض إعلان <غوايدو> نفسه رئيساً بالوكالة.

وكانت كل من إسبانيا وفرنسا وألمانيا قد امهلت <مادورو> مدة 8 أيام يتعين عليه خلالها الإعلان عن إجراء انتخابات رئاسية جديدة في البلاد، وخلافاً لذلك فإنها ستعترف بـ<غوايدو> رئيساً شرعياً مؤقتاً لفنزويلا.