لا تزال السفيرة الأميركية في بيروت <اليزابت ريتشارد> تلتزم الصمت في ما خص موقف بلادها من الاستحقاق الرئاسي في ضوء المبادرة التي أطلقها حراك رئيس تيار <المستقبل> الرئيس سعد الحريري قبل أسابيع. ويلاحظ من يلتقي السفيرة <ريتشارد> انها تتجنب التطرق مباشرة الى المبادرة الحريرية لا سلباً ولا ايجاباً وتكتفي بتأكيد <المعزوفة> إياها لجهة استمرار وقوف الولايات المتحدة الأميركية الى جانب الشعب اللبناني في مواجهته التحديات المرتبطة بالصراع في سوريا وبالجمود السياسي وتراجع النمو الاقتصادي.
واللافت في مواقف السفيرة <ريتشارد> التي لم تلتق الرئيس سعد الحريري منذ وصولها الى لبنان وبعيد انطلاق مبادرته، انها تركز على أهمية استمرار الاستقرار في لبنان، وهي أضافت الى اهتماماتها سلسلة دعوات لإصدار <تشريعات حاسمة للحفاظ على قدرة لبنان على المنافسة وعلى ارتباطه بالنظام المالي العالمي والسوق المعولم>.
وينقل من يلتقي السفيرة الأميركية عنها عدم التطرق في لقاءاتها الى الملف الرئاسي إلا من باب الحرص الأميركي الدائم على العمل لتعزيز الأمن في لبنان.