اللواء سامح سيف اليزل، بحكم أكثرية الأصوات في الانتخابات المصرية هو المرشح دستورياً لرئاسة مجلس الشعب الجديد، كرئيس لقائمة <في حب مصر> التي حصدت ستين مقعداً من أصل 596 مقعداً، وإذ  ا حصلت على 13 مقعداً في الدوائر الأربع المؤجلة من المرحلة الأولى، فإن مجموع مقاعد <في حب مصر> سيبلغ 73 مقعداً، والدوائر الأربع هي الرمل أول وثان في الاسكندرية، ودائرة دمنهور في محافظة البحيرة، ودائرتا بني سويف والواسطي، ومع أكثرية أصوات الثلاثمئة وستة عشر مستقلاً، يصبح اللواء سيف اليزل هو المؤهل لرئاسة مجلس الشعب، إلا إذا نصح الرئيس عبد الفتاح السيسي بأن يكون رئيس المجلس هو عدلي منصور رئيس البلاد السابق في الدفعة التي سيعينها الرئيس السيسي.

   وفي النتائج التي أعلنها المستشار أيمن عباس رئيس اللجنة العليا للانتخابات ان 426 مرشحاً تنافسوا على 224 مقعداً في النظام الفردي، و85 نائباً من الأحزاب، و137 نائباً من المستقلين في المرحلة الثانية بنسبة 61,7 بالمئة، فيما أعلن فوز 12 سيدة و17 من الشبان الذين لم تتجاوز أعمارهم الخمسة والثلاثين عاماً.

   وفازت لائحة حزب رجل الأعمال نجيب ساويرس واسمها <لائحة المصريين الأحرار> بخمسة وستين مقعداً، أكثرهم من المرشحين الأقباط، وهي المرة الأولى التي يحصل فيها الأقباط على مثل هذه النسبة، وهو دليل على روح المساواة بين أبناء الشعب الواحد، خصوصاً وان الطائفة القبطية في المدن والأرياف تعد 12 مليون نسمة، وبحكم مزاج الناخب المصري الذي يميل الى حب النكتة يطلقون الآن على مجلس الشعب الجديد اسم <برلمان رجال الأعمال>، وفيهم محسوبون سابقون على الرئيس المخلوع حسني مبارك.