أكد قائد فوج المغاوير السابق العميد المتقاعد شامل روكز في احاديث صحافية في بداية الاسبوع انه تربطه علاقات جيدة مع القوى السياسية كافة، موضحاً ان <العلاقة بحزب الله جيدة، الزيارات دائمة ومتبادلة. وقال: لا أتحفّظ على سلاح الحزب ولم أتحفّظ يوماً ولا أتحفّظ على أيّ لبناني، معتبراً ان. سلاح المقاومة بقدر ما هو مهمّ في محاربة إسرائيل إذ خلق توازن رعب بدلاً من التوازن الاستراتيجي، فهو لعب دوراً بارزاً في محاربة الإرهاب على الحدود الشرقية. أما مشاركة حزب الله في سوريا، فتبقى شأناً إقليمياً استراتيجياً من ضمن الحلول الإقليمية.

وأشار روكز المرشح ليخوض الانتخابات النيابية عن المقعد الماروني في كسروان الذي كان يشغله عمه الرئيس العماد ميشال عون ان <الرئيس عون رجل مبدئي،ولن يتخلى عن المواطنة التي وعد بتكريسها، وسيعمل على إقرار قانون انتخابي جديد والانتخابات ستجري في شهر أيلول(سبتمبر ) المقبل وفق النسبية، ومن المفترض أن يُقرَّ القانون في الفترة الممتدة من اليوم حتى 20 حزيران (يونيو) المقبل>، مؤكداً ان <غالبية المكونات السياسية باتت مقتنعة بضرورة إقرار قانون انتخابي على أساس النسبية، من المرجّح أن يكون القانون من وحي مشروع حكومة رئيس مجلس الوزراء السابق نجيب ميقاتي مع العمل على تقسيمات دوائر تريح الجميع> مشدداً على ان الفراغ لن يقع، وان الانتخابات لن تجري وفق <الستين> الذي سيمدّد للطبقة السياسية نفسها، ورئيس الجمهورية متمسك بالـ<لاءات الثلاث>.

ورفض روكز الاقتراحات والصيغ الطائفية، لكنه لم يحمّل التيار البرتقالي مسؤولية هذه الاقتراحات، وقال ان مقاربات غالبية الفرقاء كانت طائفية ومفصلة على قياسهم،وقد تكون رؤية <الوطني الحر> محقة لناحية الضمانات من وجهة نظر التيار، لكنني أصبو إلى قانون انتخابي يتجاوز المصالح الشخصية ويتطلع إلى الأجيال المستقبلية ويحاكي طموحات الشعب.