تفاصيل الخبر

روبرت دونيرو“ والغرفة رقم 13 والرجل المؤتمن على الحقيبة.. المجهولة!

30/05/2014
روبرت دونيرو“ والغرفة رقم 13 والرجل المؤتمن على الحقيبة.. المجهولة!

روبرت دونيرو“ والغرفة رقم 13 والرجل المؤتمن على الحقيبة.. المجهولة!

2

   فاتن الأمس في هوليوود <روبرت دو نيرو> دبت إليه الشيخوخة وبان عليه التقدم في السن، وهذا ما جعل تألقه في أفلام هوليوود محدوداً. إلا أنه في الفيلم الذي يحمل عنوان <رجل الحقيبة The Bag Man> يحاول أن يقنع المشاهد بأنه موجود كنجم سينمائي ولم ينطفئ.

   يلعب <روبرت دو نيرو> في هذا الفيلم دور عرّاب اسمه <دراكنا> يعمل لحسابه منفرداً، على أساس أن أهم رئيس مجلس ادارة في العالم هو الذي يعمل لوحده منفرداً، فلا يقع في المطبات، ودوره هنا أن يضع هدفاً للسرقة، أو القتل، ويكلف معاونه الشاب <جاك> (الممثل البارع <جون كوزاك>) بأن يتسلم حقيبة مقفلة، ويحافظ عليها ولا يحاول أن يفتحها، ولا حتى النظر إليها مقابل أن يعطيه مبلغاً من المال في خانة الملايين.

   ولم يسأل <جاك> نفسه ماذا في داخل هذه الحقيبة التي تشبه حقائب الأطباء القدامى، ولكنه يفاجأ بأنه تحت المطاردة، وأن هناك من يحاول اغتياله فيصرعه قبل أن يتمكن منه، ويضع جثته في صندوق السيارة. وحسب تعليمات العراب <دراكنا> كان عليه أن ينزل في فندق أرضي متواضع، وأن يختار الغرفة رقم 13، ولا يرضى عنها بديلاً، حتى لو اضطر الى ترضية مدير الفندق بحفنة من أوراق المئة دولار.

   وهناك تنتظره امرأة جميلة، وكأنها بنت ليل اسمها <رينكا> (الممثلة <ربيكا داكوستا>)، ويحسب لأول وهلة انها هناك عند أحد أعمدة النور لجلب زبون يتكفل باعطائها المال. ولكن شيئاً فشيئاً يكتشف <جاك> بأن <رينكا> محترفة قتل، وعندها مسدس تضعه في رأس جزمتها، ويا ويل الذي يتعرض لها، لأنه سيصبح جثة هامدة..

   وتقوم صداقة بين <جاك> و<رينكا> بعدما خلصته من قاتل محترف، وفضولها يدفعها الى أن تسأل <جاك> عما تحتويه الحقيبة، فيرد بأنه هو نفسه لا يدري.

1

وتتوالى الأحداث الى درجة ان الغرفة رقم 13 في الفندق الأرضي تتعرض للدهم من رجال شرطة الـ<أف بي آي> لشكهم في أن يكون <جاك> على صلة بالجرائم في المدينة. ولما يرفض <جاك> أن يفصح للشرطة عما في الحقيبة يتعرض لتعليق جسمه في احدى غرف الشرطة، وتتعرض <رينكا> لمحاولة اغتصاب، ولا يكتمل المشهد إلا بسقوط مدير الشرطة ومساعده برصاص <رينكا> التي يتبين أنها مرسلة من العراب <دراكنا>.

   أنتم تسألون بدوركم: ماذا في الحقيبة؟! هل هي رزمات من مئات الدولارات؟! أم سلاح خفي؟ لا هذا ولا ذاك لأن ما كان في الحقيبة شيئاً آخر تقشعر له الأبدان..

   لكم أن تشاهدوا وتكتشفوا ماذا في حقيبة <رجل الحقيبة>.