تفاصيل الخبر

رفع الاجراءات الأمنية الى أعلى مستوى في اسطنبول وقـلـــق تــركي مــن دعـــم واشـنـطــــن لأكــــراد سوريـــا!  

26/02/2016
رفع الاجراءات الأمنية الى أعلى مستوى في اسطنبول  وقـلـــق تــركي مــن دعـــم واشـنـطــــن لأكــــراد سوريـــا!   

رفع الاجراءات الأمنية الى أعلى مستوى في اسطنبول وقـلـــق تــركي مــن دعـــم واشـنـطــــن لأكــــراد سوريـــا!  

Injuries And Deaths Reported After Bomb Blast In Turkish Capital    بعد الانفجار الضخم الذي هزّ العاصمة التركية <أنقرة> والذي استهدف المقرات العسكرية وأدى الى مقتل 28 شخصاً بينهم 26 جندياً وإصابة 60 بجروح، وبعد تفجير عن بعد استهدف موكباً أمنياً في منطقة <ديار بكر> جنوب تركيا وأسفر عن مقتل ستة عناصر من قوى الأمن، أصبح الخوف سيد الموقف في العاصمة الاقتصادية اسطنبول التي كانت بدورها مسرحاً لهجوم ارهابي في الشهر الماضي أودى بحياة عشرة سياح ألمان.

   وقد أعلن رئيس الحكومة <داوود أوغلو> ان صالح النجار الكردي السوري هو من نفذ تفجير أنقرة. ويترقب المواطنون الأتراك وبخاصة سكان اسطنبول، بحذر ما ستسفر عنه الأيام المقبلة لاسيما بعد تأكيد الحكومة التركية على مواصلة قصفها للأكراد في سوريا بعدما اتهم الرئيس التركي <رجب طيب أردوغان> حزب <العمال الكردستاني> المتمرد وميليشيات وحدات حماية الشعب الكردي في سوريا بالوقوف وراء التفجيرات، وقد أعلنت جماعة تطلق على نفسها اسم <صقور حرية كردستان> مسؤوليتها عن تفجير <أنقرة>.

   وبعد تفجيري <أنقرة> و<ديار بكر> أعلن والي اسطنبول <واصب شاهين> عن رفع الاجراءات الأمنية الى أعلى مستوى في مدينة اسطنبول السياحية.

erdogan9   وقد حذرت صحيفة <الغارديان> البريطانية من ان سياسة تركيا الداخلية تهدد بتوسيع الصراع الذي دمر المنطقة وأن الخطر الواضح للحرب بين الأتراك والأكراد يتمثل في أن القوات التركية قد تدخل الحدود السورية ظاهرياً لخلق منطقة آمنة أو عازلة للاجئين، ولكنها في الواقع تهدف الى إيقاف التقدم العسكري الذي يحققه الأكراد السوريون.

   وتضيف الصحيفة ان الرئيس التركي يخشى من بناء دويلة صغيرة دائمة للأكراد على التراب السوري تقوّي من عزم مقاتلي حزب <العمال الكردستاني> بعد دعمهم بالسلاح من واشنطن التي ترى فيهم قوى فاعلة في مواجهة الارهاب في سوريا رغم معارضة <أردوغان>.

   وتخلص الصحيفة الى القول إن خطر القتال بين الجانبين عبر الحدود يمكن تجنبه إذا أعادت تركيا ترتيب سياساتها بما يكفل السلام مع الأكراد.