تفاصيل الخبر

رانيا فريد شوقي ابنة شيخ الغفر: أنــا أصـيـلـــــة ولـــسـت بـديـلـــــة لأحــــــد فــــي مـسـلـســــل ”سـلـســـــال الـــــــــدم“  

02/12/2016
رانيا فريد شوقي ابنة شيخ الغفر: أنــا أصـيـلـــــة ولـــسـت بـديـلـــــة لأحــــــد  فــــي مـسـلـســــل ”سـلـســـــال الـــــــــدم“   

رانيا فريد شوقي ابنة شيخ الغفر: أنــا أصـيـلـــــة ولـــسـت بـديـلـــــة لأحــــــد فــــي مـسـلـســــل ”سـلـســـــال الـــــــــدم“  

رانيا-فريد-شوقي-(2)----------a رانيا شوقي هي البنت الثانية للممثل الكبير الراحل فريد شوقي، الى جانب أختها الأولى ناهد شوقي السباعي زوجة المنتج مدحت السباعي، وبعدما لمعت في مسلسلات بالجملة مثل <يتربى في عزو حمادة عزو> الى جانب يحيى الفخراني، ومسلسل <الضوء الشارد>، تعود رانيا فريد شوقي الى المشاركة في الأعمال الدرامية الصعيدية بالجزء الرابع لمسلسل <سلسال الدم> للمخرج مصطفى الشال، بمشاركة نخبة من الفنانين من بينهم الفنانة عبلة كامل، والفنان رياض الخولي، وفايق عزب، وأحمد سلامة، والمقرر عرضه مطلع العام المقبل، وتحدثت رانيا عن سر انضمامها للعمل، وطبيعة دورها خلال الأحداث، وسر غيابها عن السينما طوال السنوات الماضية، فضلاً عن أسباب توقف مسلسلها <الأستاذ بلبل وحرمه>.

ــ في البداية ما الذي جذبك للانضمام لأسرة مسلسل <سلسال الدم>؟

- هناك أكثر من سبب دفعني للانضمام لأسرة هذا العمل، أولها أنه مكتمل العناصر الفنية، وقد انعكس ذلك من خلال النجاح الذي حققه على مدار أجزائه السابقة، وإشادة الجمهور المتتالية بأحداثه، فضلاً عن عشقي للأعمال ذات الطابع الصعيدي والتي ابتعدت عنها فترة طويلة منذ مسلسل <الضوء الشارد> الذي حقق آنذاك نجاحاً باهراً، كما أن هذا العمل يضم نخبة من الفنانين الكبار الذين أتشرف بالعمل معهم.

ــ هل كنت متابعة جيدة لأجزائه السابقة؟

- للأسف لم أتابعها بشكل منتظم، ولكن جذبني في العمل نجاح مؤلفه مجدي صابر في رصد تلك الفترة التي أعقبت ثورة 25 يناير وما بعدها، وعرضه لتفاصيل المجتمع الصعيدي على وجه التحديد، وهو نجح بذلك في أن يعيد للأذهان الدراما الصعيدية التي غابت عن الشاشة مؤخراً.

ــ هل مشاركتك في العمل جاءت كبديل لأحد أبطال الأجزاء السابقة؟

- لا.. لم أكن بديلة لأحد على الإطلاق، بل دوري جديد تماماً يظهر خلال الأحداث من خلال تجسيدي لشخصية <زينة> ابنة شيخ الغفر الذي يدعى <مصلحي>، والذي يؤدي دوره الفنان فايق عزب، وتتزوج من <هارون> الذي يجسد دوره الفنان رياض الخولي، ثم تصبح أرملة وتتوالى الأحداث.

ــ كيف كان استعدادك وتحضيرك للشخصية؟

- في البداية جلست مع المخرج وتحدثنا حول تفاصيل الشخصية وملامحها وتطوراتها عبر الأحداث، ومن ثم عقدنا عدة جلسات مع الاستايلست سامية عبد العزيز للاتفاق على الشكل وتسريحة الشعر والمكياج إلى أن توصلنا للصورة التي سيشاهدها الجمهور.

ــ هل تتوقعين أن يحقق هذا العمل نجاحاً بقدر <الضوء الشارد>؟

- هناك فرق كبير بين العملين، وبالتالي لا يمكن المقارنة بينهما، فبالنسبة لـ<الضوء الشارد> هو عمل أعتز به كثيراً وله مكانة خاصة في قلبي، وأتذكر أثناء فترة تصويره كنت حاملاً بابنتي فريدة <وش الخير عليّا>، فضلاً عن أنه عملي منذ البداية، عكس <سلسال الدم> الذي أشارك في جزئه الرابع.

أنا وعبلة كامل

ــ العمل مع عبلة كامل له طابع خاص.. كيف كانت كواليس العمل بينكما؟

- سبق وتعاونت مع الفنانة القديرة عبلة كامل من قبل في مسرحية ومسلسلين، وتجمعنا صداقة طيبة، فهي فنانة مميزة على المستويين الفني والشخصي، وفي أول يوم تصوير لي استقبلتني بشكل رائع، ولكن مع الأسف لم تجمعنا مشاهد كثيرة سوى مشاهد المحكمة.

ــ متى تنتهين من تصوير مشاهدك؟

- أنتهي من التصوير خلال أيام قليلة، فلم يعد يتبقى لي سوى 10 بالمئة، والحلقات الأولى تشهد عدداً من الأحداث بسبب دخول شخصيات جديدة مثل شخصيتي، والفنان أحمد بدير، وأحمد سلامة.

ــ وماذا عن مسلسل <الأستاذ بلبل وحرمه> وما السبب وراء تأخيره؟

- المسلسل لا يزال متوقفاً منذ 7 أشهر، ولم يتم تحديد مصيره حتى الآن، ومن المتوقع أن يعرض خلال شهر كانون الأول (ديسمبر) المقبل على إحدى الفضائيات.

ــ وماذا عن طبيعة دورك خلال الأحداث؟

- أجسد شخصية فتاة تدعى <نبيلة>، وهي الأخت الكبرى لأربع بنات، تتزوج من عبد الوهاب الذي يظهر خلال الأحداث تقليدياً للغاية، وتتوالى الأحداث في نمط تشويقي، وتعتبر القضية الرئيسية التي يناقشها المسلسل هي العنوسة والسن المتأخرة لزواج البنات، ويتم طرحها في إطار كوميدي.

رانيا-فريد-شوقي-------aــ ما رأيك في عرض الأعمال مؤخراً بعيداً عن موسم رمضان؟

- أولاً ليست لدي عقدة رمضان، وأشعر أن العمل الناجح عندما يتم عرضه في رمضان يدخل في <مفرمة> الأعمال الأخرى، ومن وجهة نظري العمل الجيد لا يرتبط بموسم عرض فهو قادر على أن يفرض نفسه في أي توقيت.

ــ هل هناك مشاريع مسرحية مقبلة بعد تقديمك لـ<بابا جاب موز>؟

- تلقيت عدة عروض من القطاع الخاص، ولكنني رفضتها، ويرجع ذلك لقناعتي بأن القطاع الخاص لم يعد بالشكل الجيد مقارنة بالقطاع العام الذي أعتبره متاحاً لكل الفئات، ولن أنكر أن الفيديو يسحب من رصيد المسرح خاصة أثناء مواسم العرض مثل رمضان، وأظن أن مسرحية <بابا جاب موز> حققت الكثير من الإيرادات، وللأسف لن تتم إعادتها مرة أخرى، ومن المتوقع أن تذاع على إحدى القنوات الفضائية خلال الشهر الحالي، وذلك بعد عرضها على خشبة المسرح لمدة 11 شهراً.

 

الغياب عن السينما

ــ هل أنت متابعة جيدة للحركة المسرحية الحالية؟ وما أهم العروض التي حرصت على مشاهدتها؟

- نعم، أتابع جميع الأعمال المسرحية التي تعرض على الساحة حالياً، ومن أهمها مسرحية <ليلة من ألف ليلة> للدكتور يحيي الفخراني، و<عرض روح>، و<آدم وحواء>، وعروض مسرح مصر، فأنا داعمة للشباب الجدد لأنهم يمثلون المستقبل.

ــ وما السر وراء غيابك عن شاشة السينما؟

- أولاً عدد الأفلام التي يتم إنتاجها في السينما حالياً قليل جداً، وهي ليست متاحة للجميع بل تقتصر على أشخاص ومنتجين بعينهم، وأكثر ما يهمني هو تقديم فني للجمهور أياً كان مكانه.

ــ ما رأيك في مبادرة الإعلامي عمرو أديب <الشعب يأمر> التي أطلقها في أولى حلقات برنامجه؟

- المبادرة جيدة، وهي تُحسب له ولكل من عاونه، ولاسيما فكرة الحصول على المأكل والمشرب مهمة، ولكن نتمنى أن يعمل الشعب، خاصة أن الحياة أصبحت في غلاء متزايد على المستوى العالمي، ولذلك أخاطب جميع الشباب ألا يقتصر حلمهم على وظيفة حكومية والجلوس خلف مكتب، بل عليهم التحرر واستغلال طاقتهم.