مؤسسة <اسلام فرنسا> لن تكون هذه المرة برئاسة شخصية مسلمة، بل إن الظروف الدموية التي مرت بفرنسا، وكان أخيرها حوادث مدينة <نيس>، اقتضت أن يكون على رأس هذه المؤسسة شخصية فرنسية غير مسلمة وصاحبة تجربة سياسية عريقة.
بحكم هذه الاعتبارات صار الاسم المتداول لرئاسة هذه المؤسسة هو وزير الداخلية الأسبق <جان بيار شوفينمان>، أي وزير داخلية سابق لتصحيح مسار وزير الداخلية الحالي <برنار كازنوف> الذي هاجمته رئيسة حزب <الجبهة الوطنية> <مارين لوبان> وقالت: ماذا يفعل هذا الوزير بعد النكبات الدموية التي جرت في عهده؟