أهم وزارة استراتيجية في المغرب الآن هي وزارة الداخلية، ويتولى سدتها الوزير محمد حسّاد، وزير الأشغال السابق ورئيس مجلس الإدارة السابق للخطوط الجوية الملكية المغربية وخريج مدرسة <البوليتكنيك> الباريسية والمهندس المتخصص في الجسور والطرقات.
والرجل قليل الكلام في وسائل الإعلام. كانت له مقابلة مع مجلة <الايكونوميست> البريطانية عام 2014، وفي الأسبوع الماضي كانت له مقابلة مع مجلة <جون افريك> الصادرة في باريس، حيث قال عن مقاتلين مغاربة في تنظيم <داعش> على الأرض السورية:
<هناك 1320 مقاتلاً مغربياً منهم 220 موقوفاً سابقاً في سجون المغرب، وهم الآن يحتلون مراكز مسؤولة في التنظيمات الارهابية هناك، ويتعاملون في نشاطاتهم بواسطة <الانترنت> ومنهم 206 أشخاص سقطوا قتلى في مناطق النزاع، وهناك 156 منهم عادوا الى الوطن مستغفرين>!