قال وزير الطاقة الجزائري عبد المجيد عطار في حديث مع القناة الإذاعية الثالثة الناطقة بالفرنسية يوم الاثنين، الماضي إن نصف الاحتياطات الجزائرية المكتشفة والمؤكدة من الغاز والنفط قد استنفدت، مقدراً الاحتياطي النفطي الوطني المؤكد بنحو 1,7 مليار طن مقابل 2500 مليار متر مكعب من احتياطات الغاز، موضحاً أن هذه الاحتياطات ستغطي احتياجات البلاد من الطاقة إلى غاية سنة 2040.
وتسعى الجزائر إلى التحول إلى الطاقات البديلة والتخلي التدريجي عن الطاقات الأحفورية، كالنفط والغاز، مع العمل على تطوير أساليب استخراج الطاقة الحالية، مثلما دعا إليه الوزير عبد المجيد عطار، بما يحمي الاحتياطات من الاستنزاف ويطيل أمد استهلاكها.
وسبق ان أجرت الجزائر اتصالات ومشاورات مع ألمانيا بغرض إنجاز مشروع ضخم لإنتاج الطاقة الشمسية في الصحراء الجزائرية تحت اسم "ديزيرتيك" يضمن التموين المستقبلي للبباد بالطاقة وتصديرها معا، غير أن هذا المشروع يتعثر في كل مرة لأسباب متعددة تقنية وسياسية.
يذكر أن الطاقة النفطية والغازية تعتبر المورد شبه الوحيد للعملة الصعبة في الجزائر وتشكل نحو 98 بالمئة من إجمالي صادرات البلاد.