مقابل ميليشيات تتحكم بأمن بعض المناطق في ليبيا، بدءاً من بنغازي، وتجبر مجلس النواب على أن يعقد جلساته في طبرق، حيث السيطرة لقوات الدولة، هناك الآن وزير خارجية جديد هو محمد ديري (52 سنة) جرى تعيينه من قبل مجلس النواب يوم 28 أيلول (سبتمبر) الماضي.
ووزير الخارجية والتعاون الجديد أمضى 22 سنة في المفوضية العليا للاجئين التابعة لهيئة الأمم، وكانت له بهذه الصفة جولات بين اللاجئين في جنيف، ومصر، والسودان، وسوريا، وباكستان، والكونغو. وهو، بحكم تجربته في هيئة الأمم يفتح حواراً مع الاسلاميين وفلول القذافي وكل أصحاب الارادة الطيبة.
ويقول محمد ديري: هدفنا أن نوطد دعائم الديموقراطية المنبثقة عن انتخابات 25 حزيران (يونيو) الماضي، ومساندة مبعوث الأمم المتحدة الجديد في ليبيا السفير <برنادينو ليون> الذي أطلق الدعوة الى حوار وطني من بلدة غدامس.