مصحوباً بالسفير الفرنسي في الرياض السيد <برتراند بيزانسيو> توجه وزير خارجية فرنسا السيد <لوران فابيوس> الى <برج المملكة> في العاصمة السعودية لزيارة الأمير الوليد بن طلال رئيس مجلس إدارة شركة <المملكة> القابضة، وحضرت اللقاء الأستاذة حسناء التركي المديرة التنفيذية للعلاقات الدولية لسمو رئيس مجلس الإدارة، والسيد <كاسي غرين> مستشار سمو رئيس مجلس الادارة.
وبعد ترحيب الأمير الوليد بالسيد <لوران فابيوس> تبادل الطرفان حديث العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين المملكة العربية السعودية وفرنسا، وخصوصاً العلاقة المتينة بين سموه وفرنسا ممثلة باستثمارات شركة <المملكة القابضة> والتي تعد الأكبر سعودياً في فرنسا من خلال ملكية وإدارة فندق <جورج الخامس George V فورسيزونز> وإدارة فندق <لو رويال مونسو Le Royal Monceau> (رافلز Raffles)، وملكية في <يورو ديزني Euro Disney باريس> الذي أنقذته شركة <المملكة> من الإفلاس، وفي القطاع البنكي من خلال <سيتي غروب Citigroup>، إضافة الى نشاطات الأمير الوليد الإنسانية والثقافية حيث موّل سموه من خلال مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية إنشاء مركز الفنون الإسلامية بمتحف <اللوفر> بتبرع قدره 20 مليون دولار في عام 2005. وأيضاً تناولا في اجتماعهما آخر المستجدات في ظل التطورات على الساحة العالمية.
وكان الأمير الوليد قد استقبل مؤخراً، السيد <جين لوي بورلو>، المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي <فرانسوا هولاند>. وفي شباط (فبراير) 2015، استقبل الأمير الوليد في مكتب سموه رئيس وزراء فرنسا السابق <دومينيك دوفيلبان>.
وفي 2014، التقى الأمير الوليد بالرئيس الفرنسي <فرانسوا هولاند> خلال زيارة جمهورية السنيغال. وخلال الزيارة للسنيغال حضر الرئيس الفرنسي والأمير الوليد المنظمة الدولية الفرانكوفونية في دورتها الخامسة عشرة داخل المركز الدولي للمؤتمرات في مدينة <داكار> وذلك تلبية لدعوة من فخامة رئيس السنيغال السيد <ماكي سال>. وهذا اللقاء يهدف إلى بناء تعزيز الاستثمار والتبادلات التجارية في البيئة الفرانكوفونية التي يعد سمو الأمير الوليد مستثمراً رئيسياً في عدد من الدول الفرانكوفونية. وقد حضر القمة عدد من رؤساء الدول ورؤساء وزراء ووزراء وسياسيون ورؤساء الشركات ومستثمرون وممثلو الأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني. والمنظمة الفرانكوفونية هي منظمة دولية للدول الناطقة باللغة الفرنسية، حيث كان شعار القمة <النساء والأطفال في الفرانكوفونية: صناع السلام واللاعبون الرئيسيون في التنمية>.
وأيضاً في 2014، دعا الرئيس الفرنسي <فرانسوا هولاند> الأمير الوليد للمشاركة في مأدبة عشاء أقامها الرئيس في قصر <الإليزيه> الرئاسي في العاصمة الفرنسية باريس وذلك لمناسبة إفتتاح مقر جلسة نقاش المستثمرين المؤسسين.
بن طلال الخيرية كل من الأستاذة نورة المالكي المديرة العامة للقسم السعودي، والأستاذة العنود المحمدي المديرة التنفيذية للتطوير الاجتماعي، والأستاذة أمل الكثيري مديرة مشاريع القسم السعودي