يقول وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي إن المجموعة العربية قبلت بالمشروع الفرنسي لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي، كما قدمه المندوب الفرنسي في مجلس الأمن <جيرار آرو>، بعدما وافق وزير خارجية فرنسا <لوران فابيوس> على إحداث بعض التعديلات عليه. وكانت هناك مشكلة وحيدة أساسية حيال المشروع الفرنسي الذي حمل إشارة الى القرار 181 الصادر عن مجلس الأمن عام 1947، وهو يتحدث بشكل خاص عن إقامة دولتين عربية ويهودية، والجانب العربي ــ كما قال رياض المالكي ــ لا يقبل بأية إشارة الى دولة يهودية في أية صيغة من صيغ القرار الخاص بإنهاء الاحتلال الاسرائيلي، وطلب من فرنسا إما الحديث عن مشروع القرار 181 بكامل تفاصيله، وهو يتحدث عن دولة فلسطينية بمساحة 44 بالمئة من أراضي فلسطين التاريخية، أو المجيء على ذكر القرار 181 دون تفاصيل.
واللاعب الأميركي ــ كما يقول رياض المالكي ــ هو العقدة وهو الحل في هذا المشروع.