تفاصيل الخبر

وزير الخارجية الأميركية ”بومبيو“ يبشر بالاستقرار في المنطقة وبمحاسبة الذين قتلوا جمال خاشقجي!

17/01/2019
وزير الخارجية الأميركية ”بومبيو“ يبشر بالاستقرار  في المنطقة وبمحاسبة الذين قتلوا جمال خاشقجي!

وزير الخارجية الأميركية ”بومبيو“ يبشر بالاستقرار في المنطقة وبمحاسبة الذين قتلوا جمال خاشقجي!

 

وحدها الكويت غابت عنها زيارة وزير الخارجية الأميركي <مايك بومبيو> لارتباطه بضرورة حضور جنازة عائلية في الولايات المتحدة، وقد شملت زيارته عواصم مجلس التعاون الخليجي، بدءاً من المملكة العربية السعودية. وعن زيارته للرياض نقل موقع القائم بأعمال السفارة الأميركية في الرياض <كريستوفر هينزل> ان اللقاء بين الوزير <بومبيو> وكل من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان كان لقاء مثمراً، وناقشنا الكثير من القضايا، بما في ذلك أوضاع اليمن وإيران وأفغانستان. ولا أملك إلا التعبير عن امتناني لدعم السعودية للعملية السياسية للأمم المتحدة في اليمن وعملية السلام في أفغانستان.

كذلك نقلت السفارة الأميركية في الرياض عن <بومبيو> انه تم الاتفاق بينه وبين الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان على الملف اليمني وان الحاجة قضت باستمرار التهدئة والتقيد ببنود اتفاقيات السويد، وبخاصة وقف اطلاق النار وإعادة الانتشار في مدينة الحديدة، على أساس ان الحل السياسي الشامل هو السبيل الوحيد لإنهاء النزاع.

وبدوره كان لعادل الجبير وزير الدولة للشؤون الخارجية الذي حضر اللقاءات رأيه الذي يقول إن اللقاء مع المستر <بومبيو> تناول الأوضاع في المنطقة، خصوصاً في اليمن وسوريا التي أعلن الرئيس <ترامب> سحب الجيش الأميركي منها، والحرص السعودي ــ الأميركي المشترك علىاستتباب الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، والعمل المشترك للتصدي للسياسات الايرانية التوسعية المضرة بالأمن الاقليمي الدولي، وعملنا المشترك في محاربة التطرف والارهاب.

كما قال مكتب وزير الخارجية <بومبيو> ان الوزير الأميركي اتفق مع الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان على ان يخضع جميع المسؤولين عن قتل المواطن السعودي جمال الخاشقجي داخل القنصلية السعودية في اسطنبول للمحاسبة.

وكذلك نقل عن الوزير <بومبيو> قوله ان المحادثات التي أجراها في الرياض تناولت حقيقة ان العمل الذي تم انجازه في السويد بشأن اليمن كان جيداً، ولا يحتاج لغير أن يحترم الطرفان هذه الالتزامات.