علي بن فليس رئيس الوزراء الجزائري الأسبق والمرشح الرئاسي المنافس للرئيس عبد العزيز بوتفليقة في ربيع 2014، أنشأ حزباً جديداً باسم <جبهة الحريات>، ولكن تشريعه رسمياً لم يتم، لأن وزير الداخلية الجزائري الطيّب بلعيز يمتنع عن إعطاء موعد لممثلي هذا الحزب حتى يمحضه الصفة الشرعية، ولا يمكن للحزب الجديد أن يمارس نشاطه من دون تصريح من وزارة الداخلية، وإلا اعتبر خارجاً على القانون.

ويقول أحد مؤسسي الحزب: إن وزير الداخلية يمتنع عن مكالمتنا حتى على التليفون، وهذا يدفعنا الى تكليف محامٍ بإقامة الدعوى على وزارة الداخلية بتهمة قمع الحريات العامة، وبذلك يمكن الوصول الى موعد مع وزير الداخلية لإعطاء التصريح، خصوصاً وأن القانون يمنح وزير الداخلية فترة ثلاثة أشهر للموافقة على نشاط الحزب أو سد الأبواب في وجهه.