على هامش القمة العربية في ساحل البحر الميت أعلن وزير الاقتصاد اللبناني رائد خوري أن القمم والاجتماعات العربية ضرورة في هذا الوقت الذي تواجه فيه المنطقة وضعاً متأزماً أمنياً واقتصادياً، وان دولاً عدة تواجه أوضاعاً أمنية من الارهاب وعلى مستويات مختلفة، فضلاً عن المعاناة الاقتصادية نتيجة لارتباط العرب بسعر برميل النفط، ولا مناص من ضرورة التنسيق بين الدول العربية ومحاولة الوصول الى اتفاقات على المستويين الأمني والاقتصادي.

وقال الوزير خوري ان لبنان يعيش اليوم توافقاً سياسياً من شأنه أن يساهم في وضع خطة تعزز الاقتصاد، وان اللجوء السوري هو عبء على اقتصاد الدول المضيفة ويعاني من ذلك كثيراً، وبخاصة ان هناك بين 50 و40 بالمئة من عدد سكان لبنان أصبحوا لاجئين.