طلب وزير الطاقة والمياه أرتور نظريان من دوائر الوزارة العمل على الحد من <الاستغلال المفرط> للآبار في المناطق الحضرية والزراعية والذي أدى الى حصول تراجع مقلق في مستويات المياه الجوفية في بعض المناطق في لبنان. وأشارت مصادر وزارة الطاقة الى ان التقارير التي أعدت في هذا الخصوص أظهرت ان تسرب المياه المالحة بات يطرح مشكلة خطيرة على طول الشاطئ اللبناني، ولفتت الى ضرورة توسيع شبكات رصد المياه الجوفية والسطحية في لبنان بغية الوصول الى فهم أفضل لموارد المياه وإدارتها.

    وقالت المصادر نفسها ان التقييم الذي أجري لواقع المياه الجوفية في لبنان، هو الأول منذ مطلع السبعينات وشمل الفترة الممتدة من 2012 الى 2014، ما مكّن من انشاء قاعدة بيانات الكترونية متخصصة في وزارة الطاقة والمياه لإدارة جميع البيانات التي تم جمعها.

    تجدر الإشارة الى ان التقرير حضّ على القيام بعمليات رصد أكثر صرامة لمعدلات استخراج المياه الجوفية ومراقبة تراخيص آبار الاستخراج للمحافظة على موارد المياه الجوفية الثمينة في لبنان.