تفاصيل الخبر

"ويكيليكس": واشنطن و"سوروس" موّلا فضيحة "أوراق بنما"!

06/04/2016
"ويكيليكس": واشنطن و"سوروس" موّلا فضيحة "أوراق بنما"!

"ويكيليكس": واشنطن و"سوروس" موّلا فضيحة "أوراق بنما"!

image ذكر موقع "ويكيليكس" أن فضيحة "أوراق بنما" المتعلقة بتسريب وثائق شركة "Mossack Fonseca " جاءت بتمويل مباشر من الحكومة الأمريكية والملياردير الأمريكي "جورج سوروس". وأوضح "ويكيليكس" عبر حسابه على موقع "تويتر" الإلكتروني أن تسريب البيانات التي تدل على تورط عدد من ممثلي النخبة السياسية على مستوى العالم في الشبكات المالية غير الشرعية العاملة في الملاذات الضريبية (أوفشور)، كان في حقيقة الأمر هجوماً موجهاً ضد روسيا وتحديداً ضد رئيسها "فلاديمير بوتين". ويؤكد "ويكيليكس" أن مشروع "أوراق بنما" تلقى تمويلاً مباشراً من الحكومة الأمريكية. كما لفت "ويكيليكس" الانتباه إلى أن أكثر من 3 ألف شخصية اعتبارية وطبيعية مذكورة في "أوراق بنما"، مقيمين في الولايات المتحدة، فيما يقيم ما يربو من 9 آلاف من الشخصيات الاعتبارية والطبيعية التي وردت أسماؤها في الأوراق، في بريطانيا. ويذكر أن العديد من وسائل الإعلام العالمية نشرت الأحد 3 أبريل/نيسان تحقيقاً استناداً إلى 11,5 مليون وثيقة مسربة تحتوي على معلومات حول تورط زعماء حاليين وسابقين في العالم في تهريب وغسيل الأموال. وقام الاتحاد الدولي الصحفيين الاستقصائيين الذي يتخذ من واشنطن مقراً له، بإعداد هذا التحقيق على أساس ما أطلق عليها "أوراق بنما"، وهي الوثائق قيل أنها مهربة من شركة "Mossack Fonseca" التي تقدم الخدمات القانونية لتسجيل شركات في الملاذات الضريبية "الآمنة" (أفوشور). لكن الشركة رفضت تأكيد تبعية الوثائق لها. ويذكر أن الاتحاد أنشأ موقعاً إلكترونياً خاصاً بـ "أوراق بنما". وعلى الصفحة الأولى في الموقع نشر مقال تحت عنوان "كلهم رجال بوتين: بيانات سرية تكشف عن شبكة مالية مرتبطة بالزعيم الروسي". وتطاول الفضيحة 12 من الزعماء الدوليين الحاليين والسابقين، بالإضافة إلى 128 سياسياً أو مسؤولاً وردت أسماؤهم بشكل مباشر في الوثائق. ويذكر أن اتحاد المحققين الصحفيين لا يخفى تلقيه تمويلاً من "سوروس"، وهو يذكر في موقعه الإلكتروني مؤسسة "the Open Society Foundations" التابعة لـ "سوروس" كإحدى المنظمات الممولة له. لكن موقع "www.infowars.com" ذكر في هذا الخصوص أن "the Open Society Foundations" مرتبطة بوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية وشاركت في العديد من العمليات الإعلامية التي تنظمها الاستخبارات الأمريكية.