أثارت الإعلامية الكويتية مي العيدان، جدلاً كبيراً، بعد نشرها صورة تظهر عقد زواج عرفي بين الفنانة المصرية الراحلة سعاد حسني، والفنان المصري الراحل عبد الحليم حافظ .
وعلقت مي العيدان، عبر صفحتها على "انستغرام" بالقول: "عقد زواج سعاد حسني وعبد الحليم حافظ.. طلعوا متزوجين عرفي"، دون المزيد من التفاصيل.
أما شقيقة السندريلا جانجاه عبد المنعم، فكانت كشفت للمرة الأولى، خلال برنامج تلفزيوني في أيلول 2016، وثيقة زواج سعاد حسني من عبد الحليم عرفياً.
من جهته نفى محمد شبانة، نجل شقيق العندليب الأسمر الراحل عبد الحليم حافظ أمر الزواج، وأكد في تصريحات تلفزيونية، أن العندليب لم يتزوج من سعاد حسني، مشيراً إلى أنه يمتلك شرائط بصوته ولم يذكر فيها أي شيء عن هذا الموضوع. وهو كان قرر منذ سنوات مقاضاة السيدة جانجاه عبد المنعم أخت الراحلة سعاد حسني، بسبب نشرها وثيقة زواج حليم من سعاد، التي تعتبرها عائلة العندليب وثيقة غير صحيحة.
وجاء قراره اللجوء للقضاء بعدما نشرت الوثيقة في كتابها الذي يحمل اسم "سعاد - أسرار
الجريمة الخفية".
وكان شبانة سرد الأسباب التي تثبت أن الوثيقة غير صحيحة، وأولها أنه كتب فيها جمهورية مصر العربية، على الرغم من كون مصر وقتها كانت تحمل اسم "الجمهورية العربية المتحدة".
كما أشار ابن شقيق حليم إلى أن الوثيقة الصادرة عام 1960 تحمل إمضاء شيخ الأزهر حسن مأمون، الذي تولى المنصب عام 1964، وليس في الموعد الخاص بالوثيقة، مؤكداً أن التوقيع الخاص بعبد الحليم حافظ والموجود على الوثيقة ليس توقيعه الحقيقي ووصفه بـ "نبش فراخ".
وتطرق شبانة إلى عمر سعاد حسني وقت تحرير الوثيقة المزعومة، مشيراً إلى كونها كانت تبلغ من العمر 17 عاماً، وبالتالي كيف لشيخ الأزهر أن يحرر وثيقة زواج من دون وجود ولي أمر.