أراد البطريرك بشارة بطرس الراعي أن يرسم الفراغ السياسي الذي تركه نائب رئيس الوزراء السابق عصام فارس، فخص هذه الشخصية الوطنية الأصيلة بوسام بابوي رفيع من رتبة قائد أنعم به عليه قداسة البابا <فرانسيس>، وهو يزوره داخل دارته في العاصمة الفرنسية ويجتمع بالعائلة بدءاً من عقيلته السيدة هلا وأنجاله ميشال ونجاد وفارس وكريمته نور مصممة الجواهر المعروفة، وحضر الاحتفال السفير البابوي في باريس <لويجينو فانتورا>، كما حضر مدير مكتبه في لبنان العميد وليم مجلي.
وكان الوسام البابوي تقديراً لشخص عصام فارس ولمبادراته الانسانية والانمائية دعماً للكنيسة في نشر ثقافة المصالحة والسلام في لبنان والشرق الأوسط، وتعزيز الوجود المسيحي فيهما للمحافظة على تقاليد الشرق المتنوع دينياً وثقافياً