بعد انقطاع 25 عاماً عن السينما يعود النجم اللبناني العربي وليد توفيق الى التمثيل إن هو وقع على نص جيد في السينما أو التلفزيون، علماً أنه ظهر مؤخراً كضيف شرف خلال حلقات عدة في المسلسل المغربي "دابا تزيان"، وغنى فيه أغنيتين بعنوان "دار الزمان" و"كيفاش".

 وعلى صعيد الغناء أعلن توفيق عن سعادته بنجاح أغانيه الأخيرة: "علمتني"، و"بغار عليكي"، و"قلبي وقلبك"، وأنه بصدد التحضير لأغنية جديدة باللهجة المصرية، كما وعبّر عن افتخاره بالتعاون مع النجم المصري هاني شاكر إذ لحن له أغنية "كيف بتنسى" باللهجة اللبنانية، من كلمات نادين الأسعد، وتوزيع باسم منير، كما أعلن عن تعاونه مع الفنان التونسي الكبير صابر الرباعي .

 وبعيداً عن الفن أعلن بطل فيلم "من يطفئ النار" عن صدمته بما وصفه "نكبة بيروت التي وصفها بـ"العروس" جراء انفجار 4 آب وهو كان في بيته الذي يبعد حوالى الاربعة كيلومترات عن المرفأ  فتحطم زجاج المنزل ونوافذه ودمر مكتبه، وهذا لا يساوي شيئاً بحسب ما صرح توفيق أمام من تشردوا او جرحوا وليس لهم مأوى قبل فصل الشتاء، مؤكداً أن الجميع يجب أن يخضع للمحاسبة.

 وشكر توفيق مصر وشعبها، كما شكر السعودية والعالم العربي أجمع، وحتى الدول الأجنبية التي وقفت إلى جانب لبنان في محنته.

 وعن أغنية "ما في صباح الخير يا بيروت" التي اطلقها بعد الانفجار، روى النجم العربي أنه لما سمع كلمات صديقه الشاعر نزار فرنسيس أمسك بعوده على الفور ولحنها وطرحها عبر "السوشيل ميديا" من هاتفه وأعلن أنه بصدد التحضير لـ"أوبريت" عن بيروت أيضاً.

 يذكر أن توفيق استطاع من خلال صداقاته وعلاقاته برجال أعمال خليجيين، جلب 3 طائرات محملة بـ35 طناً من المساعدات لمن تضرروا من الانفجار وأعلن عن مشروع يأمل من خلاله توفيرالدواء مجاناً للمحتاجين إليه عبر صيدليات يتم التعاقد معها في المناطق.