تفاصيل الخبر

وليد عوض العروبي حتى العظم!

04/07/2019
وليد عوض العروبي حتى العظم!

وليد عوض العروبي حتى العظم!

 

كان وليد عوض عروبياً حتى العظم ويعتبر فلسطين قضية العرب المركزية، فلا يهادن او يساوم عليها. كما كان منفتحاً على كل الدول العربية الشقيقة انطلاقاً من ايمانه بالدستور اللبناني وبوثيقة الوفاق الوطني التي ولدت في الطائف عام 1989، وايضاً بالميثاق الوطني الذي صاغة الرئيسان بشارة الخوري ورياض الصلح وبالبيان الوزاري لحكومة الاستقلال الذي قال ان <لبنان مدعو كغيره من بلدان العالم إلى التعاون الدولي تعاوناً يزداد وثوقاً يوماً فيوماً. والعصر يأبى العزلة التامة للدول كبيرها وصغيرها. ولبنان من أحوج الدول إلى هذا النوع من التعاون وموقعه الجغرافي ولغة قومه وثقافته وتاريخه وظروفه الاقتصادية تجعله يضع علاقاته بالدول العربية الشقيقة في طليعة اهتمامه. وستقبل الحكومة على إقامة هذه العلاقات على أسس متينة تكفل احترام الدول الغربية لاستقلال لبنان وسيادته التامة وسلامة حدوده الحاضرة، فلبنان وطن ذو وجه عربي يستسيغ الخير النافع من حضارة الغرب. وان اخواننا في الأقطار العربية لا يريدون للبنان إلا ما يريده أبناؤه الأباة الوطنيون، نحن لا نريده للاستعمار مستقراً، وهم لا يريدونه للاستعمار إليهم ممراً، فنحن وهم إذن نريده وطناً عزيزاً مستقلاً سيداً حراً>.

وكان للراحل الكبير لقاءات ومقابلات خلال مسيرته الصحافية مع معظم القادة العرب لاسيما مع الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، الرئيس المصري السابق حسني مبارك، الرئيس الجزائري الراحل احمد بن بللا، امير الكويت الراحل صباح السالم الصباح، امير الكويت الراحل سعد العبد لله الصباح الكويت الراحل، امير الكويت الحالي صباح الأحمد الصباح، خادم الحرمين الشريفين الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز، خادم الحرمين الملك الحالي سلمان بن عبد العزيز، الأمير الراحل طلال بن عبد العزيز، الأمير الوليد بن طلال، السفير السعودي الأسبق لدى لبنان، وزير الثقافة والاعلام علي الشاعر، رجل الأعمال السعودي صالح كامل، امير قطر السابق خليفة بن حمد ال ثاني، وزير الخارجية المصري الأسبق احمد ماهر، امين عام الجامعة العربية الراحل عصمت عبد المجيد، امين عام الجامعة السابق عمرو موسى، وزير الخارجية السوري السابق عبد الحليم خدام، وزير الدفاع السوري السابق مصطفى طلاس، وهدى جمال عبد الناصر.