تفاصيل الخبر

 ولي عهد دبي يطلق "ناسداك دبي للنمو" كمنصة لمساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة

28/10/2020
 ولي عهد دبي يطلق "ناسداك دبي للنمو" كمنصة لمساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة

 ولي عهد دبي يطلق "ناسداك دبي للنمو" كمنصة لمساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة

[caption id="attachment_82311" align="alignleft" width="444"] الشيخ حمدان بن محمد.[/caption]

 أطلق ولي عهد دبي الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، يوم الثلاقاء الماضي، سوقاً جديداً باسم "سوق ناسداك دبي للنمو"، تحت مظلة ناسداك دبي، وهو منصة هدفها مساعدة وتحفيز المشاريع الصغيرة والمتوسطة على تحقيق النمو من خلال زيادة رأس المال عبر الاكتتاب العام الأوليّ.

وتأتي هذه الخطوة في إطار مبادرات "حي دبي للمستقبل" التي أطلقها نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مطلع العام الجاري ضمن أكبر منطقة متخصصة لصناعة اقتصاد المستقبل في المنطقة وتوفير بيئة استثمارية وتقنية وتشريعية وخدمية وتحفيزية، وهي المنطقة التي تربط أبراج الإمارات مع مركز دبي التجاري العالمي ومركز دبي المالي العالمي.

وسيمكِّن "سوق ناسداك دبي للنمو" الشركات الصاعدة من تحقيق إدراج مُبسَّط وفعّال من حيث التكلفة في البورصة الدولية في المنطقة. وباعتباره جزءاً من مشروع حي دبي للمستقبل، لن يقتصر السوق الجديد على إدراج شركات إماراتية فحسب، بل سيرحب بشركات من جميع أنحاء العالم لمساعدتها على التوسّع على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وفي هذا السياق اكد الشيخ حمدان ، أن دبي حريصة على تقديم الأفكار والمبادرات التي من شأنها دفع عجلة الاقتصاد، سواء في إطاره المحلي أو في بُعده الإقليمي والعالمي، وتحفيز النمو ضمن مختلف القطاعات، وتهيئة الظروف اللازمة لنجاح الأعمال وازدهارها ببناء الشراكات واستحداث الفرص التي يمكن من خلالها تعميم النفع والفائدة، منوهاً سموه بأن "سوق ناسداك دبي للنمو" سيعزز دور دبي ودولة الإمارات كمركز للأعمال والتمويل في منطقة الشرق الأوسط، وسيكون حاضنة مثالية للمشاريع القائمة على الابتكار والتنويع والتميّز، وقال ان الشركات الصغيرة والمتوسطة تمثل محركاً رئيسياً وديناميكياً لاقتصادنا الوطني، وإطلاق سوق ناسداك دبي للنمو خطوة استراتيجية ستدعم هذا القطاع الحيوي بفتح آفاق جديدة أمام شركاته عبر تزويدها بمصادر استثمار تعينها على توسيع نشاطها وتعزيز جاذبيتها في الأسواق العالمية، لافتاً الى قيمة دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة وأثره في زيادة مساهمتها في مجمل التنمية الاقتصادية والاستثمار في المواهب والتوظيف وخلق فرص عمل جديدة وتحفيز رواد الأعمال للمبادرة والابتكار.