العيون كانت شاخصة الى يوم 14 آذار (مارس) الجاري في جنيف، موعد استئناف الحوار بين النظام السوري والمعارضة السورية برئاسة خالد خوجة. ونجاح المفاوضات أو فشلها يتوقف على معنى التعامل مع قرار وقف اطلاق النار. هل هو هدف بحد ذاته، أم معبر الى مستقبل سوري سعيد؟

    عن ذلك يقول الباحث السياسي السوري لؤي مقداد رئيس مركز <المسارات> للدراسات في حديث إذاعي:

    <ما وقف اطلاق النار إلا مرحلة ليتناقش فيها حول عملية الانتقال السياسي، وبدون بقاء الرئيس الأسد، وليس وقف اطلاق النار هو الهدف. لقد شبع الشعب السوري من القتل والتدمير والتجويع على يد نظام بشار، وهذا لا يعني انه يريد العودة الى نقطة الصفر ومرحلة ما قبل انطلاق الثورة. ليست الغاية أن نقول للشعب السوري: <تفضل أنت الآن أمام وقف اطلاق النار، وليبق الوضع على ما هو عليه>!