ورغم الاتفاق الذي ينظر إليه باعتباره تحولا تاريخيا في علاقات البلدين، لا تزال هناك قيود مفروضة على الأمريكيين الراغبين في زيارة كوبا، بالإضافة إلى حظر تجاري أمريكي واسع.
وحث الرئيس الكوبي "راؤول كاسترو" نظيره الأمريكي "باراك أوباما" على رفع الحظر التجاري، ووصفه بأنه حجر العثرة الرئيسي أمام تطبيع العلاقات.
ويتعين على الكونغرس الأمريكي التصويت على رفع ذلك الحظر.
ومن المقرر أن يعقد وزير الخارجية الأمريكي "جون كيري"، مباحثات مع نظيره الكوبي "برونو رودريغيز"، في وقت لاحق في العاصمة الأمريكية واشنطن.
ويعترف البلدان بأن ثمة صعوبات قائمة بين البلدين، على الرغم من هذا التحول التاريخي.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن ثمة "قضايا لا نتفق بشأنها."
وتقول كوبا إن الحظر التجاري، الذي وصفته بـ "حجر عثرة"، يلحق الضرر الشديد باقتصادها.