تفاصيل الخبر

نجوم مسلسلات رمضان في مرمى نيران النقاد!

20/05/2020
نجوم مسلسلات رمضان في مرمى نيران النقاد!

نجوم مسلسلات رمضان في مرمى نيران النقاد!

 

[caption id="attachment_78119" align="aligncenter" width="592"] ريهام حجاج فيلما كنا صغيرين[/caption]

أصاب فيروس "كورونا" أداء بعض الفنانين والفنانات في مسلسلات رمضان لهذا العام فوجب عليهم الحظر، فهناك أعمال أخذت بيد أبطالها إلى النجاح، فيما هناك أدوار أخرى أعادت نجومية ابطالها إلى الوراء، وقد أرجع بعضهم السبب الى أنهم يعملون في فترة استثنائية وتحت ضغط العزل وضيق الوقت.

وهذا كشف حساب لقائمة من الفنانين لم يحالفهم الحظ هذا العام، فمن هم وما هي حكايتهم مع الأداء ولماذا وقعوا ضحية لهجوم النقاد؟

 

 انتقاد ريهام حجاج

 

[caption id="attachment_78118" align="alignleft" width="296"] ريهام تتوسط محمود حميدة ونسرين امين ونبيل عيسى والمخرج محمد علي[/caption] أكد عدد من النقاد أن ريهام حجاج تسرعت في الرهان على نجاحها في أدوار البطولة المطلقة، فهي تنقصها الموهبة والكاريزما والخبرة التي تؤهلها للقفز إلى هذه النوعية من الأدوار، مشيرين إلى أنها كانت تبدو أقل حضورا من زملائها في مسلسل "لما كنا صغيرين"، رغم حرص المؤلف والمنتج والمخرج على أن تظهر في كل مشاهد الحلقات الأولى تقريبا أو تكون محورا للأحداث، بل إن المبالغة في ذلك جعلت أداءها مزيفا خاليا من العمق وبعيدا عن الاقناع، ولولا وجود محمود حميدة وخالد النبوي وعدد كبير من النجوم معها في المسلسل لسقط العمل لأنهم أحدثوا نوعا من التوازن الفني جعل عدداً من المشاهدين يتابعون العمل.  

   

آيتن عامر والاداء الباهت

 

[caption id="attachment_78116" align="alignleft" width="451"] أيتن عامر ... اداء باهت في فرصة تانية[/caption]

بدورها لم تحقق آيتن عامر أي نجاح هذا العام في أدائها التمثيلي، بل بالعكس تعرضت للهجوم والانتقادات الشديدة بسبب أدائها الباهت لشخصية "ريهام" في مسلسل "فرصة تانية"، حيث يؤكد النقاد أنها لم تنجح في اقناعنا بشخصية الحبيبة او الزوجة المغلوب على أمرها، بعد ان ظهرت في معظم المشاهد وكأنها تمثل بنصف طاقتها.

ولم يكن لافتا بالنسبة لها سوى مشهد الطلاق من شخصية "زياد" التي يقدمها الفنان أحمد مجدي، والذي كانت تعدد فيه صفاتها كامرأة ضعيفة وعاشقة.  

وردت آيتن عامر على الانتقادات بطريقة تمثيلية من خلال مقطع فيديو نشرته على تطبيق "انستغرام" حيث أظهرت في البداية يدها مع مكياج كأنها قصت شرايينها وتبدو كأنها انتحرت لتلتفت بعدها فجأة وتقول "ما متش انا"، وعلقت على المقطع قائلة: "ريهام فكرة والفكرة لا تموت" كما ادعت انها تلقت عددا من رسائل الإشادة على مواقع التواصل الاجتماعي، لكن للأسف فأن رأي كل من شاهد المسلسل مغاير لهذا الادعاء وقد خسرت من رصيدها كثيرا حتى أن عدداً من المشاهدين قالوا: "كنا مغشوشين بأنها ممثلة".

 

أكرم حسني وأحمد فهمي لم يحققا النجاح المنتظر

 

لم يحقق أكرم حسني وأحمد فهمي النجاح في مسلسل "رجالة البيت"، وتراجعت نجوميتهما عن السنوات الماضية، فالعمل جاء ضعيفا على مستوى الكتابة والأداء، ولا يعتمد إلا على الافيهات، وبعيدا كل البعد عن كوميديا الموقف، لدرجة أنه تعرض لانتقادات لاذعة وتبرأ منه بعض نجومه مثل الفنان بيومي فؤاد الذي حرص على أن يقدم اعتذاره للجمهور عن هذا المسلسل واصفا اياه بالرديء.

وكان من أهم أسباب سقوط المسلسل هو اختفاء الكوميديا، واعتماد الأبطال على الافيهات الناتجة عن استخدام فكرة الغباء أو ادعاء الثقافة، والبعد تماما عن كوميديا المواقف أو الكوميديا النابعة من الشخصيات.

والفنان أكرم حسني لم ينتبه للفارق بين تقديم برنامج أو مسلسل، واعتمد على المفارقة الكلامية بحيث لم يحمل دراما بل فقط التلاعب بالكلمات والذي لا يقترب من الدراما حتى وإن كانت خفيفة الظل ولكن تكرار الأسلوب نفسه يأتي بشكل عكسي.

ونال المؤلف أيمن وتار النصيب الأكبر من الانتقادات لفشله بأعماله الأخيرة في خلق ضحك اعتاده الجمهور في أعمال حسني وفهمي، بينما زادت من الانتقاد المقارنة مع أعمال لم تكن مصنفة أن تكون متفوقة في الكوميديا مثل مسلسل "بـ100 وش" لنيللي كريم وآسر ياسين.

داليا البحيري تتعرض لانتقادات حادة

 

[caption id="attachment_78117" align="alignleft" width="457"] داليا البحيري وعادل امام في فالنتينو[/caption] وتعرضت الفنانة داليا البحيري لانتقادات حادة بسبب دورها في مسلسل "فالنتينو" حيث اتهمت بالمبالغة في الأداء، خصوصا في ما يتعلق بمشاهد الانبهار المبالغ فيه، نتيجة إقامتها في فندق فخم للمرة الأولى في حياتها.  

وظهرت داليا خلال الأحداث وهي لا تستطيع التمييز بين المطبخ والحمام في مشهد اثار السخرية منها وليس الكوميديا، خصوصا أن أحداث العمل تدور في الفترة المعاصرة، وهو ما لم يكن مبرراً حتى مع البيئة الفقيرة الآتية منها.

وتركزت الانتقادات على ردود فعل داليا، وطريقة حديثها التي وصفها متابعو العمل بأنها مفتعلة، ورأى بعض المتابعين أن أداءها سيء في المسلسل وأنها السبب في إفشال العمل، فيما اعتبر آخرون أنها اختيار خاطئ وأنها لم توفق في تجسيد الشخصية، فيما أشار فريق ثالث إلى أنها لم تحسن التكلم بلهجة أهل طنطا وأنه كان بإمكان بطل المسلسل ​عادل إمام​ أن يختار ممثلة أخرى أكثر إحترافاً حسب تعبير المنتقدين.

ياسمين صبري وعدم التعلم من الاخطاء

 

[caption id="attachment_78120" align="alignleft" width="444"] ياسمين صبري... والاهتمام بالشكل على حساب الاداء[/caption] تعرضت ياسمين صبري للنقد هذا الموسم واتهمها بعضهم انها تسير على خطى ريهام حجاج في الاهتمام بالشكل على حساب الاداء.  

وعلى الرغم أنها تقدم دورا مختلفا في مسلسل "فرصة تانية" وهو البطولة الثانية لها، إلا أن أداءها التمثيلي لم يتحسن ولم تتعلم من الأخطاء السابقة، بل تعالت أصوات النقاد بضرورة حصولها على كورسات في التمثيل لتواضع مستواها التمثيلي، ولو انها استطاعت أن تعوض نقص الخبرة وتعمل على صقل موهبتها لعالجت الكثير من أخطاء الأداء ولأدركت ضرورة ضبط التوازن بين الأبعاد النفسية والملامح الخارجية.

حلا شيحة وضعف الاداء

 

وطاولت الانتقادات الفنانة العائدة من الاعتزال حلا شيحة بسبب ضعف أدائها لدورها في مسلسل "خيانة عهد" حيث لم تنجح في رسم ملامح الشخصية الشريرة على الرغم أن هذه الشخصية ثرية دراميا وغنية بالتفاصيل المهمة ولها حضورها القوي خلال الاحداث، وكان من المفروض أن تقدمها بشكل أفضل من ذلك لو انها اهتمت بابعادها النفسية وركزت في تقديم انفعالاتها، لكن عمليات التجميل لم تجعل الفنانة متحكمة في اظهار انفعالاتها، وهو ما جلب إليها الكثير من الانتقادات.

هالة فاخر وتدني مستوى الكوميديا

 

ووقعت الفنانة هالة فاخر في مرمى هجوم النقاد بسبب دورها في مسلسل "سكر زيادة"، وذلك لضعف الأداء وتدني مستوى الكوميديا ولكون الدور أقل مستوى من الأدوار التي كانت تقدمها من قبل ولا يتناسب مع مرحلتها العمرية، وهو ما دفعها للرد قائلة : "في الأول كانت الناس بتتريق ولسة بيتريقوا وبيقولو ليه لحد دلوقتي بتشتغلوا وبتعملوا مسلسلات.. الناس تموت يعني ولا نعمل إيه؟".

أحمد العوضي والمبالغة

 

ونال الممثل أحمد العوضي، الذي أدى دور ضابط "الصاعقة" السابق في الجيش المصري "هشام عشماوي" في مسلسل "الاختيار" انتقادات كثيرة، تركز معظمها على طريقته المبالغ فيها بالنسبة للأداء حيث حرص على أن يبدو غاضبا وعبوسا طوال الوقت دون أن ينوع في أدائه حسب الموقف الذي يجسده، وقد نالت تعبيرات وجهه القسط الأكبر من السخرية والانتقاد.

ورد الممثل على منتقديه متهما إياهم بأنهم ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين، وقال "إيه يا إخوان قافشين عليا لييييه بس، حاضر هبقى أضحك، حاضر، أصل أنا بعمل إرهابي أهبل وأنا معرفش، هروح أقوله عاوز أغتال الوزير، وأنا بضحكله، فهو يقولي بيجاااااااااد، متهزرش بقاااااا، خد ضحك كتير أهو".

فشل علي رجب ومصطفى خاطر

 

وفشل علي رجب ومصطفى خاطر في مسلسل "عمر ودياب" في تقديم  كوميديا راقية، بل تراجعت نجوميتهما لعدم تطوير أدواتهما، حيث اعتمدا على المبالغة والاصطناع والتشويهات التي تلعب دورها طوال الوقت في الأداء بهدف الاضحاك، وجاء التمثيل باردا فاقدا للحركة وبدون مرونة على عكس ما يتطلب من الممثل الكوميدي وهو أن يكون أكثر حيوية لأنه معرض لمواقف متغيرة كثيرة وسريعة.